زال موجوداً ويشكل تحديّاً كبيراً رغم تحصين أفراد المجتمعات باللقاحات والجرعات المعززة ، مما يؤكد أن الأمر مازال مرتهناً على الوعي المجتمعي ومسألة وقت حتى يصبح العالم بإذن الله خاليًا منه .
التزام الفرد بالاحترازات
ولفت إلى أن التزام الأفراد بالإجراءات الاحترازية والاشتراطات الصحية واجب عليه لحماية نفسه وحماية المحيطين به في بيت الأسرة وبيئة العمل وفي المجتمع ككل، وبالتالي فأن مسؤولية كل فرد أصبحت مضاعفة الآن في ظل وجود التحديات.
أهمية الوعي المجتمعي
وأشار إلى أن عودة ارتفاع منحنى الإصابات بفايروس كورونا في مجتمعنا السعودي هذه الأيام أمر مزعج وغير مقبول إذ يترتب على ذلك انعكاسات لا تتوقف على المستوى الصحي فقط بل تتعداه إلى جوانب عديدة، ومن هذا المنطلق فإن الوعي المجتمعي هو حجر الأساس في مواجهة كورونا واحتواء انتشاره؛ لأنه مهما كانت الجهود الوقائية والخطوات الاحترازية، فإنها تظل بلا جدوى دون الالتزام الكامل بها من قبل أفراد المجتمع، فالمجتمعات التي استهانت بتنفيذ التعليمات والإرشادات ما تزال تعاني حتى الآن، فأؤكد على أهمية وعي المجتمع والتزامه الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، فمسؤولية الفرد أصبحت في هذه المرحلة أهم – كما أشرت – من المراحل السابقة باعتبار أن الفايروس ما زال موجوداً ولم يختفِ أو يضعف، وبالتالي فإن وجود أي خلل أو ثغرات يعيد الجهود إلى الخلف، لذا لا بد أن يدرك كل فرد في المجتمع دوره في تطويق فايروس كورونا.
جهود كبيرة تبذل
وأكد البروفيسور خوجة أن الدولة -أعزها الله- بذلت الكثير، ووزارة الصحة تبذل جهوداً كبيرة إذ وضعت إجراءات وحددت الدور المطلوب من المواطن والمقيم، وبالتالي يجب على المواطن والمقيم القيام بواجبهما ليتكامل دورهما مع دور الدولة لما فيه مصلحتهما ، بجانب الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة والجرعات المعززة ، وبأمر الله في القريب العاجل يتم إعلان بلادنا والعالم من انتهاء جائحة كورونا (والله خير الحافظين).