لى تفاعل المجتمع الآن مع كل الطرق الوقائية أكثر من أي وقت مضى.
وقال "خوجة" لـ"سبق": إن المجتمع -ولله الحمد- منذ عامين قد اكتسب خبرة كبيرة في التعامل مع الجائحة، وبفضل الله ثم متابعة القيادة الحكيمة وبالوعي المجتمعي، نجحت الدولة في تحجيم الضرر، واتضح ذلك جليًّا من خلال تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا في بعض الأنشطة؛ منها الترفيه والفعاليات، وإعادة فتح صالات الألعاب الرياضية والمراكز الرياضية، ورفعت بعض قيود الرحلات الدولية، بعد انخفاض عدد الإصابات وتشديد الإجراءات الاحترازية ومراعاة المصالح الشخصية للمواطنين والمقيمين.
ولفت إلى أنه مع ظهور المتحور أوميكرون تزداد أهمية استكمال تلقي جرعات اللقاح، والجرعة المعززة؛ فهذا الصنف مثير للقلق، ونسبته تتزايد تدريجيًّا، وأصبح السائد في العديد من الدول، كما يجب الحرص على إعطاء الأطفال الجرعات اللازمة، فالتصدي بالوقاية خير وأمثل من المقاومة بالعلاج، وخصوصًا أن الدراسات والفحوصات السريرية أكدت مأمونية هذه اللقاحات للأطفال؛ مشيرًا إلى عدم صحة تلك المغالطات التي يتم ترويجها بين البعض بأن كورونا لا تصيب الأطفال؛ بل إنها بالفعل تصيب الأطفال وتنتشر بينهم.
وأوضح "خوجة" أن متحور «أوميكرون» الذي صُنّف بأنه مثير للقلق؛ قد تم رصده الآن في 115 دولة حول العالم تقريبًا، ونسبته تتزايد تدريجيًّا، وأصبح السائد في العديد من الدول؛ مشيرًا إلى أن لقاح كورونا أعطي للأطفال كونه فعالًا وآمنًا، وتم إعطاؤه لأكثر من 5 ملايين طفل حول العالم، ولم تظهر عليهم أعراض جانبية غير متوقعة، واحتمالية إصابة الأطفال كما البالغين.
وبيّن "خوجة" أن الجرعة التنشيطية إلزاميةٌ لرفع المناعة والوقاية من العدوى ومواجهة المتحورات، والحد من الأعراض الشديدة في حال الإصابة، وكذلك الحماية من حالات التنويم والوفاة؛ مؤكدًا أن المملكة صُنّفت ضمن الدول الأكثر أمانًا للسفر إليها، وحصلت على التعامل الأفضل مع الجائحة منذ بدايتها؛ مبينًا تجاوز عدد الجرعات المعطاة في المملكة 49 مليون جرعة، واستفاد من التحصين أكثر من 23 مليون شخص.
ونصح " خوجة" جميع أفراد المجتمع بضرورة ارتداء الكمامة؛ خصوصًا في الأماكن المغلقة والتجمعات حتى لو كانت مصغرة، كما يجب على المشجعين الذين يحضرون المباريات في الملاعب عدم تجاهل ارتداء الكمامة فالملاعب الرياضية لا تعتبر من الملاعب المفتوحة نظرًا لكثرة الحضور وعدم وجود تباعد جسدي، والمسارعة إلى التحصين بجرعتين، وتعزيزها بالتنشيطية، والحرص على نظافة اليدين وتعقيمهما وعدم المصافحة، وتهوية الأماكن؛ مشددًا على عدم كسر البروتوكولات الوقائية.