تاريخ النشر 27 ديسمبر 2021     بواسطة الدكتورة منال محمد خورشيد     المشاهدات 1

الرضاعة الطبيعية المبكرة:

لتمكين المولود من الرّضاعة في وقت مبكّر، يوصَى بوضعه مباشرة على صدر الأمّ بعد الولادة، أو خلال السّاعات الأولى على الأكثر، وإذا كانت الولادة بعمليّة قيصريّة فينبغي عمل ذلك بعد إفاقة الأمّ مباشرة من التّخدير. ويتمّ ذلك عن طريق ما يسمّى (اتّصال الجلد بالجلد) حيث يكون جلد الطّفل ملامسًا لجلد الأم
ّ دون حائل بينهما، مع تغطية رأس الرضيع ولف جسده وجسد الأم بغطاء، ولهذه العملية فوائد عديدة للرّضيع، فمنها:

    تدفئته بشكل ملائم.
    تنظيم ضربات قلبه وتنفسه.
    وقايته من هبوط السكّر بالدم.
    مساعدته على البدء في الرّضاعة الطبيعية خلال الساعة الأولى بعد الولادة مباشرة.
    اكتساب مناعة عالية ضدّ البكتيريا.
مدة ملامسة الجلد للجلد بعد الولادة:
إذا كانت حالة المولود مستقرة فإنّه يوضع الطفل مباشرة بعد ولادته على صدر الأم، وحتى قبل قصّ الحبل السريّ، أو عمل الفحوصات، ويفضّل إبقاؤه على هذه الوضعية لمدة بين 60 إلى 120 دقيقة على الأقل قبل فصله عن أمه؛ لغسله، واستكمال فحوصاته. 
إعداد د/ منال محمد خورشيد.
استشاري طب أسرة، استشاري دولي للرضاعة الطبيعية IBCLC، مدرب ومقيم معتمد من منظمة الصحة العالمية، واليونيسيف للمستشفيات والمراكز الصحية الصديقة للطفل، داعم ومؤيد معتمد من منظمة (وابا) للرّضاعة الطبيعية (WABA Advocate).


أخبار مرتبطة