ة للثقافة لعام 2030، مشيداً بدعم القيادة الكبير لرحلة المملكة في الألكسو.
وقال لـ«عكاظ» إن اختيار الدرعية العاصمة العربية للثقافة لعام 2030 هو وسام شرف وتقدير لكل مدن عالمنا الإسلامي والعربي، فالدرعية أولت اهتمامًا كبيرًا بالأدب والعلم والثقافة الاسلامية، فاستحقت وبجدارة ان يتم اختيارها لتكون عاصمة عربية للثقافة، مشيرا الى دور السعودية المميز وعطائها الوفير في مجال الثقافة الإسلامية والحفاظ على التراث الإسلامي وإظهار الحضارة الإسلامية في أروع صورها وكان ذلك من أهم أسباب ذلك الاختيار.
وأضاف: على مر العقود أشرقت شمس السعودية بنور العلم والثقافة والحضارة، وركزت على مفهوم بناء الفكر وتنميـة الثقافة وتأسيس نهضة ثقافية وحضارية شاملة، وعلمت أن غذاء الـروح أهم وأفضل من غذاء الجسد، وأنه لا مستقبل من دون الاهتمام بحضارة الماضي، لافتًا إلى أن التراث الإسلامي مليء بالكنوز واللآلئ التي يجب استخراجها ونشرها والتمسك بها وبقيمها، والحفاظ على أصالتها، فشرعت السعودية منذ قرن من الزمان في تشييد المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية من مساجد ومراكز ومعاهد ومكتبات وجمعيات خيرية ومبرات تنشر الوعي الديني والعلمي والثقافي وتقيم اللقاءات والمحاضرات والندوات والمسابقات التي تعكس اهتمام الدولة ببناء جيل مثقف قادر على حمل أمانة العلم ونور الثقافة وتعاليم الحضارة إلى كل بقاع العالم.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول إن هذا الاختيار يفرض علينا مسؤوليات ضخمة، ويتطلب منا مضاعفة الجهد ومواصلة العمل لحماية هويتنا وثقافتنا الأصيلة، فبلادنا تؤكد دومًا في جميع المحافل دورها الحضاري والثقافي والإنساني بفكرها المستنير ومنهجها الوسطي الممتد عبر الحدود والتاريخ وبرسالة محبة وتسامح وإخاء وسلام.
أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور توفيق أحمد خوجة الدرعية عاصمة للثقافة العربية 2030 منظمة الألكسو