ليس فقط على مستوى أفراد مجتمعنا فقط بل على المستوى مجتمعات العالم أيضا لعدة اعتبارات منها اتباع سلوكيات غذائية غير صحية ، اختلاف نوعية الغذاء وخروجه من النمط الصحي إذ أصبحت معظم الوجبات الخارجية كالوجبات السريعة دسمة بالدهون والسعرات ، عدم ممارسة الرياضة وارتفاع حالات الخمول والكسل ، وغير ذلك من عوامل الرفاهية .
وأضاف: إن السلوكيات الغذائية غير الصحية لم تقتصر على الكبار فقط بل أصبحت ظاهرة ومنتشرة عند الأطفال نتيجة ابتعادهم عن الوجبات الصحية وعدم حرصهم على تناول الخضراوات والفواكه، واعتمادهم على المشروبات الغازية بدلًا عن العصائر الطازجة والماء، وبالطبع عدم ممارسة أي نشاط رياضي والذي يسهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية ويجعل الجسم صحيًا، فكل هذه المسببات أدت إلى اكتساب المزيد من الكيلوجرامات وبالتالي الإصابة بالسمنة وزيادة احتمالات فرص الإصابة بداء السكري النمط الثاني.
وقال إنه تقع على عاتق الأسرة مسؤولية كبرى للتوعية المبكرة بخطر السمنة لدى الأطفال لتفادي مضاعفاتها السلبية عليهم مستقبلا ، إذ يجب على الوالدين أن يكونوا قدوة لأبنائهم في اكتساب العادات الصحية السليمة التي تجنبهم الأمراض الناتجة عن العادات الغذائية غير الصحية.
واختتم البروفيسور خوجة قوله: خير نصيحة هي عدم تجاهل علاج أي طفل داخل الأسرة يعاني من السمنة، لأن استمرار زيادة الوزن لديه دون أي تدخل وتحكم ستشكل له مشكله مع مرور الأيام، لذا لابد أن يخضع للعلاج لدى طبيب التغذية العلاجية إذ يتم وضع برنامج صحي وغذائي له بجانب ممارسة الرياضة.