ة التحصين تكمن في أربع نقاط مهمة؛ وهي:
- الوقاية من الفيروس الأساسي "كوفيد 19” والسلالات والمتحورات التي تنتج عنه.
- تقوية مناعة الأطفال ضد مواجهة الأمراض، وتحديدًا الفيروسات سواء كورونا أو الانفلونزا الموسمية؛ فمعروف أن الأطفال وكبار السن من الفئات أصحاب المناعة الضعيفة، وبالتالي هناك أهمية لتحصينهم.
- استمرار نشاط فيروس كورونا إلى الآن في جميع دول العالم، رغم حملة التطعيمات والتحصينات لأفراد جميع المجتمعات؛ فإعطاء التطعيم للأطفال ضرورة حتمية لمنع وجود أي ثغرات تتغلغل من خلال الفيروس ويستمر في نشاطه.
- الأطفال صغار السن أكثر احتكاكًا في المجتمع بالآخرين، وبالتالي فإن التحصين يعزز الحماية الوقائية أكثر.
وأشار "باواكد" إلى أن حصول الأطفال في سن الخامسة وما فوق على لقاح "كوفيد 19" يساعد أيضًا في المشاركة بأمان في الألعاب الرياضية والأنشطة الجماعية الأخرى.
وقال: إن فئة الأطفال الصغار واليافعين والمراهقين هم من أكثر فئات المجتمعات تحركًا ونشاطًا وخروجًا من المنزل لدوافع الدراسة أو الأنشطة الترفيهية، وبالتالي فإن التحصينات الوقائية تحميهم بإذن الله من المرض أو مضاعفاته.
وأضاف "باواكد" أن نتائج الدراسات السريرية العالمية أشارت إلى أن اللقاح آمن، وقد منح فعلًا استجابة مناعية قوية للأطفال ما بين سن 5 و11 عامًا، في الدول التي بدأت في تحصين هذه الفئة.
ولفت إلى أن هذا سيسهم في تسريع عملية التعافي في دول العالم وحماية المجتمعات، منوهًا إلى نهج الدول الاستباقي لدعم العودة للحياة الطبيعية والاهتمام بصحة وسلامة كل فرد من أفراد المجتمع.