لمخلصة التي بذلتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال لـ«عكاظ» إن القمة جسّدت الدور الكبير والمبادرات الرائدة لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد في تحقيق المصالح العليا وصون أمن دول الخليج العربي، وعكست دورهما الرائد والمميز في خدمة قضايا الأمة العربية.
وأكد أهمية اللقاء الخليجي في استدامة التعاون والتكامل لتعزيز المنجزات والنجاحات في مسارات العمل الخليجي المشترك، بجانب ترسيخ التماسك بين الدول الخليجية، والنهوض بسبل وآليات التنسيق الخليجي، وتحديد الأولويات للمرحلة المقبلة، بالإضافة إلى توحيد الجهود الخليجية لمواجهة التحديات.
وثمن خوجة العلاقات الأخوية الراسخة والمزدهرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والقائمة على التاريخ المشترك ووحدة المصير والمصالح المتبادلة، وما تشهده دول الخليج من تطور ونمو على جميع المستويات، مما يجعل منها نموذجاً للتكامل والترابط الوثيق.
وخلص إلى القول، إن القمة الخليجية الـ42 شكلت ركيزة أساسية لتحقيق تطلعات وطموحات قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لضمان رفاهية أفراد المجتمعات ومواجهة كل التحديات، بجانب مواصلة العطاء والإخلاص في تنفيذ البرامج والمبادرات التنموية، بما يعود بالنفع على الشعوب، ويعزّز المصالح الخليجية المشتركة.