انب توثيق العلاقات في البيت الخليجي، والإعداد للقمة الخليجية التي ستُعقد في النصف الثاني من هذا الشهر في الرياض، بجانب زيادة وتيرة التنسيق وتوحيد الإجراءات الخليجية على أعلى المستويات.
وقال لـ"سبق": إن جولة ولي العهد القائد الملهم لدول الخليج جسّدت مفهوم الخليج الواحد، والمصير المشترك، وعززت مسيرة العمل الخليجي والدفع به نحو آفاق أرحب، وضمان تعزيز الأمن والاستقرار والازدهار والرفاه لبلداننا وشعوبنا، بالإضافة إلى تنسيق المواقف والرؤى تجاه مختلف قضايا المنطقة والأمة والعالم، وتوحيد الصف الخليجي قبيل القمة المرتقبة.
وأشار البروفيسور خوجة إلى أن هذه الجولة -ولله الحمد- أثمرت عن عشرات الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بين السعودية ومختلف دول الخليج في مختلف المجالات، إذ بحثت الجولة العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، خدمةً لمصالح دول الخليج، وبما يحقق تطلعات وآمال شعوبها لمستقبل أكثر ازدهارًا.
وقال خوجة: إن جولة ولي العهد لدول الخليج بالتأكيد ستكون علامة وبصمة استثنائية في زمن التحديات، وخصوصًا أن أهم أبعادها ركّزت على إعادة تشكيل مفهوم الوحدة الخليجية وفق المعطيات المستقبلية، والتكامل الاقتصادي مقارنة بالتكامل السياسي، وتعزيز مفهوم الوحدة الخليجية، وحرص دول الخليج على وحدة الصف واللحمة الخليجية وتوحيد المواقف تجاه القضايا الإقليمية والعربية والدولية.