العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – إلى سلطنة عُمان ولقائه جلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان.
وأكد أن تدشين الطريق البري تعزيز لمسيرة التعاون بين البلدين ، وحرص القيادة وولاة الأمر على قوة وتماسك مجلس التعاون، ووحدة الصف بين أعضائه ، إذ إنه ستكون هناك جوانب ايجابية عديدة لهذا الطريق البري لن تقتصر على الجوانب الاقتصادية فقط بل تشمل الاجتماعية والسياحية والطبية والتواصل الاجتماعي بين الأشقاء.
وتابع ” خوجة” أن مسيرة العلاقات السعودية – العمانية أمتدت منذ الدولة السعودية الأولى وحتى وقتنا الحاضر، حيث تأسست تلك العلاقات على روابط الدين والقومية والجوار، إلى جانب المواقف السياسية والاقتصادية المتبادلة بين القيادتين، إضافة إلى أن هاتين الدولتين من مؤسسي مجلس التعاون الخليجي في عام 1981م ، كما يعزز العلاقات السعودية العمانية الأساس الاستراتيجي الذي يتجاوز المراحل الوقتية حيث تنطلق تلك العلاقات من روابط متينة من خلال موقع استراتيجي مهم على البحار المفتوحة حيث تقع البلدان على تماس مواقع إقليمية ودولية ، إذ تطل المملكة على البحر الأحمر في غربها وعلى الخليج العربي في شرقها، بينما تشرف سلطنة عمان على أحد أهم المضايق البحرية في العالم وشريان الطاقة للعالم وهو مضيق هرمز في أقصى شمال السلطنة وهناك المحيط الهندي وبحر العرب في شرق وجنوب السلطنة علاوة على بحر عمان والخليج العربي.
وخلص البروفيسور خوجة إلى القول ، إن بوصلة العلاقات السعودية العُمانية تتجه في هذه المرحلة التاريخية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان – حفظهما الله – إلى آفاق أرحب من العمل المشترك والاستثمار في المقدرات الوطنية كقيمة مضافة في مختلف المجالات ، تعود على البلدين بمزيد من الازدهار وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين.