لمانية الخلقية ، الحصبة والحصبة الألمانية ، التهاب الكبد الفيروسي (ب) ، شلل الأطفال
، الجدري ، الالتهاب السحائي ، السعال الديكي ، الدرن ، الدفتيريا .
وقال الخبير الصحي خوجة ردًا على المشككين في تطعيمات كورونا وظهور المتحور ” أوميكرون ” :
منذ ظهور التطعيمات بدأ المشككين في ترويج شائعاتهم ، وذلك لمنع أفراد المجتمعات في أخذ التحصينات ، ولكن إذا تأملوا في الأمراض القديمة في القرون الماضية لوجدوا أن التطعيمات كانت الوسيلة الوحيدة في حميتهم من الفيروسات الشرسة ومتحوراتها أيضًا إلى أن أصبحت هذه الفيروسات ضعيفة ، وبالتأكيد وبأذن الله سيكون هذا حال فيروس كورونا المزعج ، مما يعني أن الأمر كله الآن بيد أفراد المجتمعات في الالتزام بأخذ التطعيمات وتطبيق التباعد الجسدي والمحافظة على تعقيم اليدين والحد من ملامسة الأسطح.
وتابع “خوجة” : الاهتمام بالتحصينات يبدأ منذ الولادة إلى أن يصبح الطفل قادرًا على مواجهة الأمراض عبر جهازه المناعي ، وتلازمه هذه في الكبر عند الإصابة ببعض الأمراض ” لا سمح الله ” ، وبالتالي فأن هذه
التحصينات أو ما يطلق عليها عادة “التطعيمات” هي سور منيع لحماية الصحة العامة، ووسيلة تحمي الشخص من الإصابة بمجموعة من الأمراض السارية والمعدية وغيرها ، فبحسب منظمة اليونيسيف العالمية؛ فإن التحصين ينقذ حياة مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص كل عام حول العالم، حيث تلعب اللقاحات دوراً محورياً في الحد من وفيات الأطفال ، كما أن أكثر من مليون ونصف المليون طفل سنوياً في العالم يموت بسبب أمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التطعيم.
وأكد البروفيسور خوجة أنه يتم اختبار التحصين بدقة للتأكد من سلامته، ويتم مراقبة التحصين باستمرار حتى بعد أن يتم إنتاجه ، وبذلك فهو آمن ويساعد على مقاومة الأمراض والأوبئة ، فخلاصة القول أن اللقاحات تعد آمنة وتفوق فوائدها الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها، فلا صحة لعدم مأمونية التطعيمات أو أنها تسبب أضراراً جانبية خطيرة.