المخاطر، مثل ما يأتي:
رفض مناعي لزرع السيليكون.
عدوى شديدة.
اختلاف في حجم الثديين.
آلام المزمنة.
ما قبل إجراء جراحة تكبير الصدر
يتم الاستفسار حول ما إذا كانت المريضة تعاني من أمراض معينة لا تسمح إجراء الجراحة، وعن الأسباب التي دفعتها للجوء إليها.
يتم اختيار حجم الزرع بحيث لا يضر بأنسجة الثدي الطبيعية، ويوجد عدة عوامل تؤثر على اختيار حجم زرع السيليكون، مثل: كمية الجلد، وسُمك أنسجة الثدي، ومدى مرونتها، ومحيط القفص الصدري، والمسافة ما بين الثديين، وشكل العضلات في المنطقة.
يتم إجراء بعض الفحوصات، مثل: فحص العد الدموي الشامل، وفحص كيمياء الدم، وقد يُطلب من النساء الأكبر سنًا تصوير الصدر قبل الجراحة.
يجب استشارة الطبيب بخصوص الأدوية التي يجب التوقف عن تناولها قبل الجراحة، كما يجب التوقف عن تناول الكحول لمدة 48 ساعة قبل الجراحة، وعن تناول الطعام لمدة 8 ساعات قبل الجراحة.
أثناء إجراء الجراحة
يتم إجراء هذه الجراحة تحت تأثير التخدير العام، وتستغرق الجراحة مدة ساعة واحدة، ويتم تزويد المريضة بمصل يحوي على بعض المضادات الحيوية من أجل منع الإصابة بالعدوى.
خلال الجراحة يقوم الطبيب بإجراء شق، وعمل جيب يتم إدخال السليكون إليه، ويتم وضع هذا الجيب تحت الثدي أو تحت عضلة الصدر (Pectoralis muscle)، بحسب ما تم الاتفاق عليه بين المريضة والطبيب مسبقًا.
يتم خياطة الشق بواسطة غرز تجميلية خاصة مغطاة بمضادات حيوية من أجل تقليل احتمالية الإصابة بالعدوى، كما أنه يتم تغطية منطقة الصدر بضمادات مرنة.
ما بعد إجراء الجراحة
يمكن للمرأة أن تغادر المشفى بعد 8 ساعات من انتهاء الجراحة ذلك بعد التأكد من استقرار الحالة، وتستغرق مدة الشفاء عادةً حوالي أسبوعين، ومن المهم تجنب القيام بأية أنشطة شاقة خلال هذه الفترة.
في الأيام الأولى التي تلي الجراحة تشعر المريضة بالألم والتورم في صدرها، كما قد تظهر كدمات على سطح الثديين، ويمكن تناول مسكنات الألم بحسب الحاجة.