شر خطير جدًا ومحفوف بالمخاطر وخصوصًا في ظل وجود متحورات جديدة لفيروس كورونا الشرس.
وأضاف "باواكد": معروف طبيًا أن الفيروسات تتحور طوال الوقت وتتغير بشكل دائم، ويؤدي ذلك إلى ظهور سلالات جديدة منها، وأغلب هذه التحورات كبيرة وجوهرية، وبعضها قد يجعل الفيروس أقل خطورة، لكن تحورات أخرى قد تجعله أكثر تسبباً للعدوى وأكثر مقاومة، لذا ينصح جميع أفراد المجتمعات بأخذ التطعيمات والتحصين الوقائي حتى يكتسب الجميع المناعة اللازمة.
وقال "باواكد": إن الملاعب الرياضية رغم كونها ساحة مفتوحة لكنها لا تعد من الأماكن المسموح فيها بعدم ارتداء الكمامة، لعدة اعتبارات؛ منها عدم وجود تباعد جسدي، وتجمع الآلاف من المشجعين في موقع ومكان واحد، وسهولة ملامسة الأسطح بكثرة، وسهولة انتقال رذاذ الفم من الأفراد عند ترديد الأهازيج الرياضية أو تبادل الأحاديث، لذا فتطبيق جميع التدابير الاحترازية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وتعقيم اليدين باستمرار من شأنه منع وجود أي ثغرات للفيروس المزعج .
وأشار إلى أن خطورة كوفيد-19 ما زالت قائمة إلى الآن، فإلى الآن ما زال العالم يواجه مشكلة انتشاره ووجوده في حالة نشطة، وهو ما أسفر عنه ظهور سلالات ومتحورات جديدة ومنها "أوميكرون" الذي تميز بخاصية سرعة الانتشار، وما زال الغموض يكتنف هذا المتحور إلى الآن، فكما أوضحت منظمة الصحة العالمية أن العلماء يحتاجون لمزيد من الوقت لكشف أسرار هذا المتحور الذي يختلف عن المتحورات السابقة وهي (دلتا والفا وبيتا)، لذا فإن ارتداء الكمامة يعد من الأمور المهمة جدًا سواء في الأماكن المغلقة أو التجمعات بعيدًا عن التراخي والتساهل، فالكمامة تعزز الحماية بجانب التدابير الاحترازية الأخرى.
ونصح "باواكد" الجميع بالحرص على إكمال التطعيمات والجرعة المعززة؛ لكونها تعزز من عمل الجهاز المناعي ضد الفيروسات ومتحوراتها، وضرورة الحرص على التغذية الصحية، وممارسة الرياضة ومنها المشي، وإعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة، وتناول الماء والعصائر الطازجة، والحد من مشروبات الكافيين، والتوقف عن التدخين نهائيًا، وتجنب الأخبار السيئة والاهتمام بالأخبار الإيجابية، مع ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بما فيها لبس الكمامة، والتباعد في الأماكن التي لا يتم التحقق فيها من حالة التحصين.