يم بنسبة 100%، يهدف إلى محاصرة وتطويق المتحور الجديد من فيروس كورونا « أوميكرون» من الانتشار وزحفه أكثر، وعدم ترك له أي ثغرات يتغلغل من خلالها إلى الدول.
وقال إن الفيروسات شرسة في تعاملها مع البشر، وخصوصًا المتحورات التي نتجت عن فيروس كوفيد-19، مما يعني أن العالم يواجه إلى الآن تحديات كبيرة رغم التطعيمات وحدوث التعافي وعودة مناشط الحياة، لذا فأن الإجراءات الوقائية التي تتخذها الدول بسبب سرعة انتشار أي فيروسات أو تحورات لها تهدف في المقام الأول المحافظة على صحة البشرية.
وأضاف أن القرارات الفورية لتعليق الرحلات - مثلاً- عادة تأتي في ضوء تطورات الحالة الوبائية في العالم، ووجود تقارير عن تحورات خطيرة ناتجة على فيروس كورونا وتهدد صحة البشرية، ما يتطلب اتخاذ ووضع بروتوكولات صحية احترازية إضافية آليات جديدة للتعامل مع انتشار الوباء، بهدف الحفاظ على استقرار الوضع الصحي في جميع دول العالم، فتعليق الرحلات لم يقتصر على دولة واحدة بل قرار اتخذته عدة دول، وما زالت دول أخرى ستتجه نحو نفس المسار خلال الساعات والفترة القادمة.
وخلص خوجة إلى القول:»إنه ولله الحمد تجاوزنا في السعودية مرحلة مهمة في مواجهة كورونا وقطعنا أشواطا كبيرة في تطويق ومحاصرة الفيروس إلا أن المرحلة الحالية ورغم التحصينات تعد من أهم مراحل مواجهة كورونا ، إذ مازال الأمر مرتهنًا على الوعي المجتمعي وأي إخلال بالاشتراطات الصحية فإننا سنعود مجددًا إلى الخلف، لذا فأن خير نصيحة هي عدم التراخي والتساهل وتنفيذ توجيهات الصحة.