ية، تجنب الجلوس أمام الفضائيات لساعات طويلة، تخصيص ساعات محددة يوميًا للاستذكار ومراجعة الدروس).
وقال إن النوم الصحي هو الذي يحصل من خلاله الجسد على كفايته من النوم، مبينا أن الجسم يحتاج إلى ساعات كافية من النوم حتى لا يواجه الطلاب والطالبات النعاس في الصباح أثناء أداء الاختبارات.
وأوضح البروفيسور خوجة أن جسم الإنسان البالغ يحتاج ما بين سبع إلى ثماني ساعات من النوم الجيد في الليلة، وذلك حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ومن ضمن وظائف النوم الملموسة، إعادة شحن الطاقة والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي، وصيانة أعضاء الجسم وضمان صفاء الذهن والنشاط أثناء النهار، ومن الثابت علميا أن قلة النوم أو رداءة نوعيته تعد أحد أسباب التعرض لتعكر المزاج، والنعاس وضبابية التفكير، وسوء التقدير.
وشدد البروفيسور خوجة على ضرورة التغذية الجيدة، فنسبة كبيرة من الطلاب والطالبات يتجهن إلى المدرسة صباحا دون تناول أي وجبة، وهو ما ينعكس سلبا على التحصيل العلمي في فترة النهار، داعيًا إلى ضرورة أن يتناول الطلبة الدارسين وجبة صحية مع كأس حليب أو عصير طازج، ومن ثم تناول وجبة أخرى في المدرسة حتى لا يشعر الطالب بالجوع طوال فترة تواجده في المدرسة.
وأكمل أن استخدام الأطفال الأجهزة الإلكترونية لساعات طويلة أثناء أيام الاختبارات ينعكس سلبا على الآداء العلمي ، كما يسبب الصداع وإرهاق العينين، داعيا أولياء الأمور بتقنين ساعات استخدام الأجهزة الإلكترونية خلال فترة الاختبارات ، وينطبق نفس الحال على مشاهدة الفضائيات ،وذلك تجنبا للصداع وإرهاق العينين وإضاعة الوقت في غير المفيد.
البروفيسور خوجة أكد على ضرورة تعويد الأطفال على النوم المبكر والصحو مبكرا لمراجعة الدروس ، وتناول وجبة الإفطار في البيت حتى يكون الذهن متفتحا، وتعوديهم أيضا على استثمار الوقت في مراجعة الدروس والاستذكار قبل التوجه لآداء الاختبارات .