عتمد مراحل شفاء الحروق على عدة عوامل، والتي تحدد مدة الشفاء، وتشمل الاتي:
درجة الحرق، إذ يوجد 3 أنواع للحروق، وهي:
حروق الدرجة الأولى.
حروق الدرجة الثانية.
حروق الدرجة الثالثة.
طريقة علاج الحرق.
الإصابة بالعدوى في مكان الحرق.
بناءً على ذلك يمكن تقسيم مراحل شفاء الحروق كما يأتي:
1. مراحل شفاء الحروق من الدرجة الأولى
في العادة يؤثر هذا النوع من الحروق على الطبقة العليا من الجلد، وتحديدًا في منطقة البشرة السطحية.
عادةً ما تلتئم هذه الحروق في غضون أسبوع، دون أن تترك ندبات على الجلد.
إذا كان الحرق من النوع الخفيف فإنه في العادة لا يحتاج إلى علاج، في حين أنه قد يحتاج المصاب إلى رعاية طبية في حال أن الحرق يمتد إلى مساحة واسعة من الجلد.
2. مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثانية
تمتد الحروق من الدرجة الثانية إلى الأدمة، وعادةً تلتئم الحروق من الدرجة الثانية في غضون أسبوعين مع بقاء بعض الندوب الصغيرة في المنطقة.
3. مراحل شفاء الحروق من الدرجة الثالثة
يتم تدمير معظم طبقات الجلد في الحروق من الدرجة الثالثة والوصول إلى النهايات العصبية، تسبب حروق الدرجة الثالثة تدمير البشرة وبصيلات الشعر.
في بعض حالات الحروق الشديدة يتم إجراء عمليات جراحية لإزالة منطقة الحرق واستبدالها بقطعة جلد أخرى تؤخذ من منطقة محددة في الجسم.
تختلف مراحل الشفاء وأوقات التعافي في هذا النوع من الحروق تبعًا لمكان الحرق.
مراحل الشفاء من ندوب الحروق
بعد الانتهاء من مراحل شفاء الحروق تبدأ مراحل الشفاء من ندوب الحروق، حيث تمتاز الندوب بالاتي:
يتطور شكلها مع مرور الوقت، إذ تكون ذات لون أحمر في البداية مع وجود بروز فيها.
تبدأ بالتسطح والتلين إلى أن تصبح غير مرئية تقريبًا.
أما مراحل الشفاء من هذه الندوب فلا يمكن التنبؤ بالوقت الذي قد تتلاشى فيه، إذ يمكن أن تمتد إلى عدة سنوات.
كما يجدر الذكر أن الحروق في منطقة الوجه قد تؤدي إلى تشوهات تجميلية وحدوث تقلصات في الجلد بدلًا عن الندوب.
نصائح لشفاء سريع من الحروق
يمكن اتباع العديد من النصائح والتي يعد بعضها من الإسعافات الأولية لتسريع مراحل شفاء الحروق، وتشمل ما يأتي:
1. إبعاد مصدر الحرق فورًا عن المصاب
يجب إبعاد مصدر الحرق سواء كان بإخماد النار أو قطع التيار الكهربائي وغيرها.
من المبادئ المهمة في إخماد الحروق إذا كان اشتعال النار في ملابس المصاب فالمبدأ هو الإسقاط والتدحرج، حيث يتم إسقاط المصاب ثم مساعدته على الدحرجة لإطفاء اللهب، كما يمكن استخدام بطانية مبللة للمساعدة في ذلك.
2. تبريد المنطقة المصابة
يجب تبريد المنطقة المصابة باستخدام الماء لمدة لا تقل عن 20 دقيقة، لكن يرجى تجنب استخدام الثلج أو الماء البارد؛ إذ إنه يقلل من تدفق الدم إلى المنطقة، مما يؤدي إلى انخفاض في حرارة الجسم خصوصًا عند كبار السن والرضع.
يعد نقصان درجة الحرارة من الأمور الخطرة خصوصًا في حروق الأطفال، ويمكن لنقصان الحرارة أن يبطئ مراحل شفاء الحروق.
3. تغذية المصاب جيدًا
تسبب الحروق فقدان كبير للطاقة والحرارة، مما يعني أن المصاب يحتاج إلى مقدار عالي من التغذية؛ إذ يجب التاكد من أن المريض يأخذ كميات كافية من الغذاء، وإلا فلن يحدث التئام للحرق بالشكل الطبيعي.
لكن يجدر الذكر أنه إذا كان الحرق في منطقة الفم بسبب تناول شيء ساخن، فإنه من الأفضل الابتعاد عن الأطعمة التي تهيج المنطقة، مثل:
الأطعمة الساخنة
الأطعمة الحارة
الكحول
التدخين.
4. التعامل مع مكان الحرق بلطف
يجب التعامل مع مكان الحرق وفقًا للخطوات الاتية:
إزالة جميع الملابس المحروقة عن منطقة الحرق.
تغطية مكان الحرق بضمادة معقمة لحفظ حرارة الجسم.
تغيير الضمادة مرتين يوميًا لمنع حدوث أي تسرب للسوائل من خلالها، فذلك يسرع مراحل شفاء الحروق.
الحفاظ على نظافة منطقة الحرق مع عدم وضع أية كريمات أو مواد دهنية.
عدم محاولة فقأ أو فتح أية بثور؛ إذ قد يؤدي خروج محتواها إلى حدوث عدوى.