خصوصا حديثي الولادة، حيث يصيب 5 في المائة من الأطفال الرضع الطبيعيين وترتفع النسبة إلى 10 في المائة عند الأطفال الخدّج أو المولودين قبل الشهر التاسع من الحمل. مراجعة جراح الأطفال لتحديد الحالة في الأمور الطبيعية تنزل الخصية من البطن إلى كيس الصفن أثناء الحمل عبر قناة رقيقة تقفل تلقائياً قبيل الولادة، ولكن لسبب ما عند بعض الأطفال تبقى القناة مفتوحة بعد الولادة ما يؤدي إلى نزول الأحشاء من البطن إلى كيس الخصية عبر تلك القناة، ويحدث ذلك بكثرة عند الأطفال غير مكتملي الحمل (الخدّج)، كما أن الفتق الإربي يصيب الفتيات ولكن بنسبة أقل ويظهر على شكل انتفاخ أسفل البطن في إحدى الجهتين. تأخر العلاج يزيد احتمال المضاعفات تكمن خطورة الفتق الإربي في احتمال نزول الأمعاء فيه وانسدادها ما يسبب تورماً للفتق تصاحبه آلام مبرحة أو تقيؤ، وتستدعي تلك الحالات تدخلا إسعافيا لإرجاعه إلى البطن، ومن ثم إصلاح الفتق بعد يوم أو يومين، تزداد خطورة حدوث تلك الحالات عند حديثي الولادة والرضع، وقد يؤدي انسداد الفتق عدة ساعات إلى ضمور الخصية في تلك الجهة أو تضرر الجزء النازل من الأمعاء. جراحة بسيطة دون مضاعفات تعد المضاعفات الجراحية نادرة جداً في حال إجرائها من قبل جراح متخصص في الأطفال، وتزداد احتمالية المضاعفات كقطع قناة الحيوانات المنوية أو الأوعية المغذية للخصية ما يؤدي إلى ضعف الخصوبة مستقبلاً في حالة قلة خبرة الجراح في التعامل مع حالات الأطفال، ويتم التدخل الجراحي عبر شق بسيط أسفل البطن، حيث يتم إغلاق وإزالة القناة الواصلة بين البطن وكيس الخصية، وتستغرق تلك العملية عادة أقل من نصف ساعة يخرج المريض بعدها إلى المنزل في اليوم نفسه بعدما تتم إفاقته من التخدير. طبيب جراحة المسالك البولية لدى الأطفال