زائدة عند الأطفال الأخرى؟
ما هي أعراض الزائدة عند الأطفال؟
التهاب الزائدة الدودية هو تورم مؤلم يمكن أن يؤدي إلى تفجر الزائدة أو تمزقها، وإذا لم يتم علاجها، يمكن أن تكون قاتلة.
ونتيجة لكثرة الجراثيم التي يتعرض لها الطفل فإنها تعرضه أكثر لأن تصبح الزائدة ملتهبة ومؤلمة أو منتفخة، حيث يسبب ذلك انقطاع تدفق الدم إلى التهاب الزائدة الدودية.
هناك الكثير من الأعراض التي يمكن أن تنتج عن الإصابة بالزائدة الدودية، ومن أعراض الزائدة عند الأطفال:
الألم في البطن، وهو أكثر أعراض الزائدة عند الأطفال شيوعًا، وهناك عدة صفات لهذا الألم، وهي:
قد يبدأ في المنطقة المحيطة في الجانب الأيمن السفلي من البطن.
يسوء مع مرور الوقت.
قد يكون أسوأ عندما يتحرك الطفل، أو يأخذ نفسًا عميقًا، أو يتم لمسه، أو يسعل، أو يعطس.
يمكن الشعور بها في جميع أنحاء البطن إذا انفجرت الزائدة الدودية.
اضطراب في المعدة.
فقدان الشهية.
حمى وقشعريرة.
التغييرات في السلوك.
ظهور مشكلة الإمساك.
القيء مصحوبًا بظهور السائل الأخضر، أو قد يكون أصفر، وهذه الألوان تدل على حدوث الالتواء أو انسداد في المعدة ويجب معالجته فورًا.
انتفاخ البطن وخاصة إذا ضغطت ثم أفرجت فجأة، هذا يعني أن البطانة البريتونية أي الغشاء المبطن لجوف البطن ملتهب.
تشخيص الزائدة الدودية
يأخذ مقدم الرعاية الصحية لطفلك تاريخًا صحيًا ويقوم بفحص جسدي بعد التأكد من ظهور أعراض الزائدة عند الأطفال، وقد يطلب بعض الاختبارات، وهي:
الموجات فوق الصوتية في البطن
يستخدم اختبار التصوير هذا موجات صوتية عالية التردد وجهاز كمبيوتر لإنشاء صور للأوعية الدموية والأنسجة والأعضاء لتحديد التهاب الزائدة.
الأشعة المقطعية
يستخدم هذا الاختبار لعرض صور تفصيلية لأي جزء من الجسم، بما يشمل العظام والعضلات والدهون والأعضاء، وهو أكثر تفصيلًا من الأشعة السينية العامة، تستخدم للتعرف على التهاب الزائدة وتضخمها.
تحاليل الدم
هذه الاختبارات تتحقق من العدوى والالتهاب، ويمكنها معرفة ما إذا كانت هناك أي مشاكل مع أعضاء البطن الأخرى، مثل، الكبد، أو البنكرياس.
فحص بول
يمكن لهذا الاختبار معرفة ما إذا كان هناك عدوى في المثانة أو الكلى والتي قد يكون لها نفس أعراض الزائدة عند الأطفال.
علاج التهاب الزائدة عند الأطفال
يعتمد العلاج على أعراض الزائدة عند الأطفال وأعمارهم والصحة العامة لهم، لكن التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية طارئة، فمن المرجح أن تنفجر وتسبب عدوى خطيرة ومميتة.
تعد الجراحة من العلاجات الأكثر شيوعًا لالتهاب الزائدة الدودية ولكن بالنسبة لبعض الأطفال قد يقدم مقدم الرعاية الصحية المضادات الحيوية بدلًا من الجراحة.
قد يتم إجراء الجراحة بثلاثة طرق وهي:
الجراحة المفتوحة
يتم إعطاء طفلك تخدير ومن ثم إجراء قطع أو شق في الجانب الأيمن السفلي من البطن وإزالة الزائدة الدودية.
إذا انفجرت الزائدة الدودية يمكن وضع أنبوب صغير لاستنزاف القيح والسوائل الأخرى من البطن، سيتم إخراج الأنبوب في غضون أيام قليلة عندما يشعر الجراح أن العدوى قد اختفت.
جراحة المناظير
يتم إعطاء طفلك تخدير ومن ثم عمل بضعة شقوق صغيرة مع كاميرا تسمى منظار البطن للنظر داخل البطن، ومن ثم يتم وضع بعض المواد من خلال واحدة أو أكثر من الشقوق الصغيرة.
استئصال الزائدة الدودية
لاستئصال الزائدة الدودية قد يُعطى لطفلك أولًا مضادات حيوية من خلال الوريد، أو قسطرة مركزية مدرجة محيطيًا، بالإضافة إلى ذلك فإنه:
يتم ذلك لمدة 10-14 يومًا تقريبًا بالإضافة إلى استخدام صور الأشعة المقطعية للتأكد من ستنزاف الخراج (الصديد)، وبمجرد أن تختفي العدوى والالتهاب سيخضع لعملية إزالة الزائدة بعد 6-8 أسابيع.
يحتاج بعض الأطفال الذين يخضعون للعملية إلى أخذ المضادات الحيوية عن طريق الفم لفترة معينة من الوقت بعد عودتهم إلى المنزل.
لن يسمح لطفلك بعد الجراحة بتناول الطعام أو شرب أي شيء لفترة معينة من الزمن هذا يتيح شفاء الأمعاء.
سيتم وخلال هذا الوقت إعطاء سوائل عن طريق الوريد في مجرى الدم، ويكون لدى طفلك أيضًا مضادات حيوية وأدوية لتخفيف الألم من خلال الوريد.