الملاعب الرياضية تحتضن الآلاف من المشجعين، وبالتالي فإنها تدخل ضمن دائرة الأماكن الأكثر تجمعاً بأفراد المجتمع.
وقال "خوجة": إن الأسباب الـ3 التي تستوجب ارتداء الكمامة في الملاعب الرياضية هي:
1- ليس هناك فواصل وتباعد جسدي لجلوس المشجعين، إذ عادت الملاعب تحتضن الجماهير بكامل طاقتها الاستيعابية، وبالتالي فإن الكمامة ستحمي الأفراد من الرذاذ الذي قد يتطاير من أفواه المشجعين أثناء الكلام أو الأهازيج الرياضية.
2- بغض النظر عن حصول جميع المشجعين على الجرعتين، فإن ارتداء الكمامة يعطي الأمان النفسي أكثر، وخصوصًا أن هذا الأمر أيضًا يضمن عدم احتكاك الأيدي بالأنف بعد ملامسة الأسطح المختلفة في الملاعب مثل المصاعد والسلالم وغيرها.
3- ضرورة إدراك أفراد المجتمع أن ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات يغلق كل أبواب الثغرات أمام جميع الفيروسات الشرسة مثل كوفيد-١٩ وفيروس الانفلونزا الموسمية، وفي ذلك ضمان لعدم التعرض لأي فيروس - لا سمح الله - في أماكن التجمعات.
ودعا جميع المواطنين والمقيمين الذين مضى 6 أشهر على اكتمال تلقيهم التحصين بجرعتين، إلى المسارعة بالحصول على الجرعة التنشيطية (المعززة) كما جاء في توجيه الداخلية ووزارة الصحة، موضحًا أن أهمية هذه الجرعة تكمن في كونها تعطي الجهاز المناعي قوة إضافية، حيث تكون استجابة الأجسام المضادة والخلايا التائية الوسيطة قوية جدًا، بجانب قدرة الجسم أكثر في مواجهة السلالات الجديدة التي تنتج بسبب تحورات الفيروس، وبالتالي فإن الشخص الذي يحصل على الجرعة المعززة سيكون أكثر قدرة في التصدي للسلالات الجديدة، والسبب قوة السلالات الجديدة في الانتشار والتغلغل في أجساد البشر.
ونصح "خوجة" بضرورة الحرص على التغذية الصحية، وممارسة الرياضة ومنها المشي، وإعطاء الجسد كفايته من النوم والراحة، تناول الماء والعصائر الطازجة، الحد من مشروبات الكافيين، التوقف عن التدخين نهائيًا، الحرص على أخذ الجرعة المعززة في مواعيدها، تجنب الأخبار السيئة والاهتمام بالأخبار الإيجابية، مع ضرورة الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بما فيها لبس الكمامة، والتباعد في الأماكن التي لا يتم التحقق فيها من حالة التحصين.