لثدي الدكتور خالد الهاجري، أن تشخيص نسبة الإصابة بسرطان الثدي تحت سن الثلاثين منخفضة ، ويزيد احتماله بشكل معتدل بعمر 30 إلى 40 سنة, وتستمر بالزيادة طرديًا من عمر 40 إلى 75 سنة. وفيما يخص النساء اللاتي لم ينجبن, تزداد نسبة إصابتهن بهذا المرض.
وأضاف أن الرجل معرض للإصابة به لكن بنسبة 1% مقارنة بالمرأة, وتزداد لمن تتراوح أعمارهم بين 65 إلى 70 سنة. ومن الأسباب التي تزيد احتمال الإصابة به الجينات والعوامل الوراثية، مؤكداً أهمية الجانب النفسي وأنه من العوامل المهمة في المساعدة على نجاح العلاج، حيث إن تقبل المريض ورضاه بقضاء الله وقدره يساعد على مدى تقبل العلاج والاستمرار عليه.
بدورها, أفادت مختصة العلاقات العامة من مركز عبداللطيف للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان أثير السليمان، بأن المركز يقدم عدة خدمات تتمثل في خدمة الفحص المتنقل عبر العيادة المتنقلة، وخدمة الفحص الطبي بالماموغرام وخدمة الفحص الطبي بالموجات الصوتية, بالإضافة إلى خدمات التثقيف الصحي وورش العمل التطبيقية.
ونوهت السليمان بخدمة التحويل السريع وفتح الملفات للمستشفيات التخصصية في حال الحاجة لذلك خلال 48 ساعة فقط، مضيفةً أن المركز يقدم جميع خدماته طيلة أيام السنة بالمجان لمن تكون حالته مستوفية الشروط, وأهمها: العمر, حيث يُجرى فحص الماموغرام لسن 40 سنة، أو سن 30 في حالة وجود تاريخ وراثي عائلي من الدرجة الأولى.
من جهتها, قالت مستشارة الأورام في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض -سابقاً- الدكتورة أم الخير عبدالله أبو الخير: بالنسبة للوعي العام لأعراض سرطان الثدي لدى السيدات, فإن بعضاً منهن لا يدرك حجم خطورة التأخر بالكشف الذي ممكن أن يؤدي إلى تطور الأعراض دون ملاحظتها.
وتطرقت الدكتورة إلى المستجدات فيما يخص علاج سرطان الثدي بالسنوات الأخيرة، مبينة أنه ليس من الضرورة أخذ العلاج الكيمائي عند الإصابة بالسرطان, ولكن يعتمد العلاج على نوع الورم المصاب به المريض، كما أن هناك تطوراً في الفحوصات يحدد من خلالها من لا يحتاج للعلاج الكيمائي، بالإضافة إلى أن سرطان الثدي يُعَد الآن من الأمراض المزمنة وليس المرض القاتل، كما يُعرَف سابقاً, ولكن يعتمد أيضاً على أهمية الكشف المبكر ومرحلة العلاج.