اد الجامعي والمختصين في المجال النفسي والطلبة في الجامعات السعودية، ويستمر لمدة يومين.
وأوضح معالي رئيس الجامعة أن الملتقى يحظى برعاية معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ، ويسعى إلى تهيئة الطلاب والطالبات نفسيًا من خلال تقديم النصح والإرشاد، واستعراض أهم التدخلات النفسية العلاجية ، بجانب الأساليب الوقائية المناسبة في الأزمات من أجل الإسهام في العودة النفسية الآمنة للطلبة ، بمشاركة المختصين والمهتمين من القطاعات الحكومية والجامعات.
وعدّ مراكز الإرشاد الجامعي في جامعات المملكة من أعمدة الجامعات في تحقيق أهدافها من خلال تحسين جودة الحياة للطالب الجامعي ، وبرامج إرشادية متميزة لوقاية الشباب والشابات من الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي قد تؤثر على التحصيل العلمي لهم ، مشيرا إلى أن الجامعة تتطلع لتحقق مبادرة "عودة نفسية آمنة في ظل التحديات الراهنة" الآمال المنوطة بها .
من جانبه أفاد عميد شؤون الطلاب الدكتور مسعود بن محمد القحطاني أن الملتقى يعدّ الأول من نوعه على مستوى الجامعات لعرض التطلعات المستقبلية للمؤسسات التعليمية ، والأسر والطلاب لمواجهة التحديات المصاحبة للجائحة الصحية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030 ، إلى جانب إستعراض أهم التدخلات العلاجية والأساليب الوقائية .
وشهد اليوم الأول للملتقى تنظيم جلستين ، جاءت الجلسة الأولى تحت عنوان " استعراض وسائل المؤسسات التعليمية والحكومية في التهيئة النفسية للطلبة خلال مراحل التعليم جميعها ، وتطلعات المستقبل وخطط الطوارئ أثناء الأزمات ، فيما استعرضت الجلسة "مؤشرات وزارة التعليم" التي قدمها المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال في وزارة التعليم الدكتور أحمد بن محمد الجميعة ، كما سلطت الجلسة الضوء على مؤشرات الصحة النفسية قدمها الأمين العام لجمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر بن دهيم ، كما قدمت وكيلة عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة لمياء بنت عبد الباسط باحارث مشاركة بعنوان "مؤشرات التعليم الإلكتروني (عن بعد)".
وناقشت الجلسة الثانية -التي حملت عنوان " استعراض التدخلات النفسية للجامعات السعودية والمدارس ممثلة في مبادرات مراكز الإرشاد الجامعي وأدوار المعالجين النفسيين- دور مراكز الإرشاد الجامعي في تعزيز الصحة النفسية "مركز الإرشاد الجامعي بجامعة الملك عبد العزيز أنموذجاً" ، قدمها المشرف على مركز الإرشاد الجامعي بعمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور صلحي بن علي الفقيه ، فيما تم استعراض الجاهزية والاستعداد لمواجهة الجائحة وما بعدها ، قدمها استشاري الطب النفسي بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني الدكتور مشعل بن خالد العقيل.
وواصلت الجلسة الثانية مناقشة أحدث التدخلات النفسية العلاجية في الأزمات ، قدمها أستاذ مشارك واستشاري الطب والعلاج النفسي بمستشفى الملك خالد بالرياض الدكتور أحمد بن نايف الهادي ، كما تم التطرق إلى تجربة التخصصات الصحية في تقديم الدعم النفسي المتكامل، قدمها المشرف على برنامج داعم لدعم المتدربين والممارسين بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور سعود بن عبد الرحمن العمر.
واختتمت الجلسة بمناقشة الخطة المستقبلية في الإرشاد النفسي للطالبات في عمادة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة ، قدمتها عميدة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن الدكتورة منيرة بنت عبد الرحمن المقرن.
// انتهى //