تاريخ النشر 28 سبتمبر 2021     بواسطة الدكتور حامد الطوالة     المشاهدات 1

أطباء حفر الباطن يقدمون معلومات ونصائح طبية عن

فيروس كورونا ابدى عدد من الأطباء في محافظة حفر الباطن عن رغبتهم في تقديم الخدمة والمعلومة الطبية والنصح والإرشاد الوقائي للمجتمع في خارج وقت العمل عبر وسائل التواصل الإجتماعي في حساباتهم على تويتر والفيس بوك والواتس والهواتف الشخصية في ضل الوضع الراهن وماتتخذه الجهات المعنية من إحترازات وقا
ئية وضعت الكل تحت سقف التباعد الإجتماعي.

ومن هذا المنطلق ومن خلال شعار الزم بيتك وإمتثال للمسؤولية وإتباع لتعليمات وزارة الصحة ابدت صحيفة “خبر عاجل” تواصلها مع الأطباء عبر الهاتف فقط دعماً للوعي المجتمعي في الوقاية من وباء “كورونا” بنشر مبادرتهم وبيان ماتم ذكره على حساباتهم بوسائل التواصل في تقرير سريع من خلال حوارنا معهم في خبر عاجل بهذا الشأن.
وفي الحقيقة كثير من الأطباء أبدوا تعاونهم مع الجمهور ولكن يبقى أصحاب الخبرة والاختصاص هم المعنيين في تقديم الإستشارة الصحية والأجدر في إبداء الرأي بالنسبة لوباء كورونا الجديد .

الدكتور حامد الطوالة إستشاري الربو والحساسية والمناعة الإكلينيكية
استقبلت كثيراً من الإتصالات والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي ونحن في الجاهزية والخدمة لمجتمعنا من قبل ظهور هذا الوباء نسأل الله أن يحفظنا وإياكم منه، أما بالنسبة للإستفسارت التي تردني كثيرة ومن أبرزها ما هو فيروس كورونا؟

فأود التوضيح بان فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي قد تسبب المرض للحيوان والإنسان، ومن المعروف أن عدداً من فيروسات كورونا تسبب لدى البشر حالات عدوى الجهاز التنفسي التي تتراوح حدتها من نزلات البرد الشائعة إلى الأمراض الأشد وخامة مثل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (السارس) ويسبب فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً مرض فيروس كورونا كوفيد-19 ومرض كوفيد-19 هو مرض معد يسببه فيروس كورونا المُكتشف مؤخراً، ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس وهذا المرض المستجد قبل اندلاع الفاشية في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019.

اما فيما يتعلق بالتركيبة الجينية للفيروس، ذكر الدكتور ان فيروس  سارس ،الذي سبب المرض الشديد خلال الاعوام 2003\2004 ، هو الأكثر شبهاً بفيروس كورونا الجديد في الصين بين كل فيروسات الكورونا الاخرى التي تسبب الامراض البشرية، وفي تاريخ 2020/2/11م قررت منظمة الصحة العالمية منح اسم رسمي للفيروس – SARS-CoV-2 و للمرض الذي تسببه  – COVID-19، في تاريخ 2020/3/11م أعلنت منظمة الصحة العالمية ان انتشار COVID-19 هو وباء .

وبالنسبة للأسئلة التي وردته عن أعراض مرض كوفيد-19؟ فقد بين الدكتور حامد ان الأعراض الأكثر شيوعاً لمرض كوفيد-19 في الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وقد يعاني بعض المرضى من الآلام والأوجاع، أو إحتقان الأنف، أو الرشح، أو ألم الحلق، أو الإسهال. وعادة ما تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ تدريجياً، ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم أي أعراض ودون أن يشعروا بالمرض، ويتعافى معظم الأشخاص (نحو 80%) من المرض دون الحاجة إلى علاج خاص، وتشتد حدة المرض لدى البعض حيث يشعرون بصعوبة التنفس، وتزداد إحتمالات إصابة المسنين والأشخاص المصابين بمشكلات طبية مزمنة مثل إرتفاع ضغط الدم ،أمراض القلب، داء السكري، الربو وأمراض نقص المناعة.

وأضاف ان انتشار مرض كوفيد-19؟ قد يصاب به الأشخاص من خلال العدوى عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس، ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب بمرض كوفيد-19 أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كوفيد-19 عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس العين أو الأنف أو الفم، كما يمكن أن يصاب الأشخاص بمرض كوفيد-19 إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض من خلال السعال والعطاس.

واضاف د/الطوالة في حديثه للصحيفة بقولة: اهيب بالجميع ومن منصة “خبر عاجل” ومن خلال منابر وسائل التواصل ننبه في ضرورة الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة وأهمية الإبتعاد وعدم مخالطة الناس دون حاجة ضرورية وأردف لابد من الابتعاد عن الأشخاص بمسافة تزيد على متر واحد وإتباع توجيهات الصحة حول النظافة واخذ الاحتياطات اللازمة وما شابه .

الدكتور أحمد الزعفراني أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة
فقد أبدى إستعداد على إجابة الجمهور من خلال هاتفه وحساباته في وسائل التواصل حيث نشر عبر هاشتاق #كلنا_مسؤول المتداول انه نظراً للظروف الراهنة فتحت البريد الخاص للإجابة على تساؤلات المتابعين وإستفساراتهم فيما يخص أمراض الأنف والحنجرة.

ومن خلال إتصال “خبر عاجل” في الدكتور الزعفراني ذَكر انه من الواجب بهذه الظروف ان نتعامل مع الناس ونستجيب لهم ونجيبهم ونطمئنهم وشدد على موضوع الطمأنينة حيث ذكر الدكتور أحمد ليس بالضرورة ان تجيب الكل في شرح ممل من خلال الرسائل والاتصال فالبعض تجده متخوف وهو لايشعر الا بحرارة عادية او نزلة برد ولكن علينا أن نتعامل معه ونأخذ الوضع الراهن بعين الاعتبار ونجيب على تساؤلات الجميع بايجاز ونطمأنهم مع ارشادهم باتباع تعليمات وزارة الصحة. ومن ضمن الأسئلة الكثيرة التي ترد الدكتور ذكر الزعفراني ان الذي يشغل الناس كيفية معرفة اعراض كورونا والفرق بينها وبين نزلة الحرارة العادية.

الدكتور أحمد الظفيري إستشاري جراحة الأنف والاذن والحنجرة والأعصاب السمعية

تحدث عن كم الإتصالات والرسائل التي ترده يوميا حول كورونا من بعد نشره لتغريدة أبدى بها إستعداده عن إجابة كل من يتواصل معه بهذا الخصوص.

فذكر د/ الظفيري ان عدد الاستشارات خلال ٣ ايام الماضيه بلغ اكثر من ١٠٩ حاله إستفسار تتعلق غالبيتها بأستشارات حول أمراض الأنف والأذن والحنجرة وإمكانية المتصلين للحصول على العلاج والإرشادات دون زيارة المستشفى والإكتفاء بزيارة بعض الصيدليات الخارجية بعد أخذ الإستشارة.

وبين في حديثه “لخبر عاجل” انه من بين المتصلين كانت هناك حالة واحدة يشتبه بها إصابة بمرض كورونا عندما تمت مطابقة بعض الأعراض وتم التواصل مع وزارة الصحة وفي ذات اللحظة قاموا منسوبي الصحة بأخذ عينات من المريضة وإعطاءها ارشادات في الحجر المنزلي الى حين بيان النتائج!

كما أوضح الظفيري ان البعض لديه قلق من انتشار الفيروس وتتضح لديك حالته من خلال حديثه معك فهذا النوع نهتم بطمأنته وتزويده بالمعلومات العلمية والصحية والمطمئنة ونتعامل معه حسب ثقافته وإدراكه للوضع الراهن كما نأخذ عامل السِن بالحسبان لكل متصل كما ختم الظفيري حديثه انه من خلال الإعلام ومنصات وسائل التواصل الإجتماعي نُعلن للجميع خدمتنا للوطن والمواطن كما ننصح بإتباع تعليمات وتوجيهات وزارة الصحة.

هذه النصائح:
اشترك بها ضيوف هذا التقرير الصحفي وهي مستوحاة من إرشادات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية ولهذا ننشرها بأسم الجميع حيث ذُكرت النصائح والارشادات ذاتها تقريباً الإهتمام بالنظافة ولمنع انتشار المرض يجب غسل اليدين بشكل متكرر بالصابون والماء أو بإستخدام معقم كحولي حسب الحاجة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي الحادة، وعدم مخالطة المرضى الذين تظهر عليهم حالات السعال والعِطاس .

والمحافظة قدر الإمكان على مسافة 1-2 متر من أي شخص آخر بالإضافة لتجنب المصافحة أو أي اتصال جسدي آخر.

وتجنب الاتصال المباشر بالأشياء أو الأسطح في الأماكن العامة، والتي من المحتمل أن يلمسها العديد من الأشخاص بإنتظام، وتجنب ملامسة الفم والأنف والعينين.

السعال والعطس في المرفق أو منديل والتخلص منه ورميه في سلة المهملات، وفي حالة العطس أو السعال في كف اليدين، اغسل يديك فورًا بعد ذلك.

تجنب البقاء في الأماكن العامة عند الشعور بالمرض والاتصال فوراً بالرقم المجاني لوزارة الصحة، الزم بيتك ولاتخرج إلا للضرورة القصوى.


أخبار مرتبطة