رى الـ91 لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وقال "خوجة": "تتجدد ذكرى اليوم الوطني كل عام، حاملة معها العديد من المعاني والدلالات التي توجب علينا أن نقف إكبارًا وتقديرًا لصناع التاريخ ورافعو راية المجد في هذا اليوم وما تبعه من أيام البناء والتشييد وصناعة الوطن، إذ يعيش الشعب السعودي الأصيل ذكرى توحيد المملكة تحت راية التوحيد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، وفرحة سنوية سعودية خالدة تعزز الوحدة الوطنية والولاء للقيادة الحكيمة".
ونوّه إلى أن الاستقرار الاقتصادي والأمن والأمان التي تنعم بها السعودية من أهم ركائز التنمية والإبداع على كل الأصعدة وفي مقدمتها قطاع الصحة والتعليم والاقتصاد والأعمال، بجانب تحقيق مرتكزات رؤية 2030.
وأشار إلى أن السعودية وبتوجيهات ولاة الأمر وجهود أبناء الوطن الغالي المخلصين
استطاعوا مواجهة جائحة كورونا بكل اقتدار، مما أسهم في الحفاظ على الأداء الاقتصادي المتوازن، وتغلبت فيها على التحديات الصحية والاقتصادية الاستثنائية، بفضل من الله ثم المبادرات الإنسانية والمالية الداعمة لقطاع الأعمال التي أطلقها الملك سلمان -أيده الله- للحفاظ على سلامة المواطن والمقيم وضمان الاستقرار الاقتصادي والعودة للحياة الطبيعية.
ولفت إلى أن الذكرى الـ91 عاماً تسطر وتختزل آلاف من السنين من حيث الإنجازات والمبادرات من لدن القيادة العظيمة والتي تستهدف المواطن السعودي والمقيم، حيث نبل وعطاء الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، للتصدي لتداعيات جائحة كورونا، أثبت للعالم أجمع بأن المواطن السعودي في قلب القيادة، حيث تسعى هذه الدولة المعطاءة إلى تحقيق مصلحة المواطن الاقتصادية والاجتماعية أولاً وترجمت من خلال المبادرات المقدمة لدعم المواطن والمقيم والتي تعد منقطعة النظير، والتطور التقني الذي ظهر جليًا للعالم لتسهيل الخدمات.
وقال: "هذا دلالة لاستعداد الجهات والقطاعات الحكومية المسبق لتوفير الخدمات بناء على توجيه واهتمام ولاة الأمر، نرفع رؤوسنا جميعًا فخراً بالوطن الغالي وما فعله من أجل شعبه العظيم، عاش الوطن حر ومعطاء، وحفظ ملك البلاد والأرض المباركة وولي عهده أمير الشباب".
واختتم البروفيسور "خوجة": "ذكرى اليوم الوطني 91 فرصة لنا لإعلاء قيم المواطنة الحقة المخلصة وسانحة مضيئة للوقوف بفخر وعزة وشموخ أمام هيبة الحدث وذكراه الخالدة وثماره العظيمة وانجازاته الكبيرة والعديدة وإبداء الولاء الصادق لأمجاد وتاريخ وسيرة وطننا الغالي الذي تـم توحيده عـلى يـد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، وهذه الذكرى العزيزة تأتي لتجسد إنجازات تحققت لهذه الدولة المباركة على أيدي أبنائه المخلصين من بعده الذين يسيرون على نهج مؤسسها العظيم الذي تستمد من الكتاب والسنة المطهرة".