أكد الخبير الصحي استاذ الصحة العامة واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق احمد خوجة ، إن السجائر الإلكترونية هي أجهزة تقوم بتسخين السوائل ليتم من خلالها استنشاق الدخان ، وغالبًا ما تحتوي على نكهات، بجانب مواد كيماوية ضارة، كالنيكوتين ، وللأسف يعتقد مستخدموها أنها أخف تأثيرًا من السجائر ، وهذا من أكبر الاعتقادات الخاطئة ، فاستخدام السجائر الإلكترونية يحفز السلوك الإدماني ويضر بالصحة لاحتوائها على مادة النيكوتين، وليست كما يظنها البعض بديلاً صحيًا للتدخين التقليدي ، وهناك مخاطر عديدة للسيجارة الإلكترونية منها ارتفاع ضغط الدم، ومشاكل في القلب كتضييق الشرايين، واضطراب المزاج، واضطرابات النوم، والشعور بحرقة في المعدة، إضافة إلى خطر حدوث الجلطات القلبية ، فمادة النيكوتين موجودة في جميع منتجات التبغ.
انخفاض معدل النبضات:
وأشار البروفيسور خوجة إلى أن هناك أضرار عديدة للسجائر الإلكترونية أهمها التأثير على القلب ، إذ يؤثر تدخين السجائر الإلكترونية على القلب من خلال انخفاض معدل نبضات القلب، والتأثير على الأوعية الدموية ، والتسمم إذ يتوفر الفيب بالنكهات المختلفة، والتي تسبب تسمم خلايا الجسم، وتلف الانسجة ، وتهتك الرئة فالسجائر الالكترونية تسبب ضرر للجهاز التنفسي، خاصة أن النكهات تحتوي على الجليسرول وجليكول البروبيلين، والتي تتسبب في تهتك الرئة ، التأثير على دماغ المراهقين والشباب ، الإصابة بسرطان الرئتين.
عزم النية والإرادة:
ونصح البروفيسور خوجة ، المدخنين سواء السجائر العادية أو الإلكترونية بالتوقف فورًا للمحافظة على صحتهم من المخاطر المترتبة ، داعيًا هؤلاء بالتوجه إلى عيادات مكافحة التدخين التي خصصتها وزارة الصحة ، والبدء باستخدام المنتجات البديلة عن النيكوتين مثل العلكة واللصقات التي تساعد المدخنين على الإقلاع ، فعزم النية والإرادة القوية سلاحان لمواجهة التدخين.