، بل يؤثر على صحتهم ويربك حياتهم، مستشهداً ببعض القصص التي تتداول في القروبات الصحية وتدعوا مثلاً مرضى السكري أو الفشل الكلوي إلى تناول بعض التركيبات العشبية بدافع التحسن والاستغناء عن الإنسولين والغسيل الكلوي، إذ قد يتجه بعض المرضى بحسن نية وبدافع التخلص من معاناتهم إلى تناول تلك التركيبات العشبية، مما ينعكس سلباً على صحة المرضى.وقال لـ«عكاظ» إن الهدف من إنشاء القروبات الصحية من قبل أفراد المجتمع كالواتساب مثلا، يجب أن يكون بهدف توعوي وتبادل المعلومات الدقيقة والصحيحة، لا المعلومات المغلوطة التي تربك المرضى، فللأسف لوحظ أن البعض يبث بعض المقاطع في القروبات الصحية التي يشارك فيها مجموعة من المرضى تكون غير صحيحة وغير مستندة إلى الطب القائم على البراهين وتأخذ جانب الادعاءات الصحية، وهي في الأساس مقاطع الهدف منها تسويق بعض المنتجات العشبية أو الحصول المتابعة.
ودعا البروفيسور خوجة جميع المرضى الذين يشاركون الآخرين في القروب الصحية بعدم الاندفاع والتسرع في إرسال أي مقطع أو رسالة، بل يجب التأكد من صحتها من قبل أطبائهم المعالجين، كما أن دور المشرفين على هذه القروبات الصحية مهم في استبعاد أي رسائل أو مقاطع غير صحيحة، قد تؤثر على صحة المرضى.
ونصح في ختام حديثه، جميع أفراد المجتمع بتجنب تداول أي رسائل صحية ما لم تكن من مصادرها الرسمية والصحيحة، فالرسائل التي تحمل المعلومات المغلوطة شأنها شأن ناشر الشائعات في المجتمع، فليحذر الجميع من ذلك حفاظاً على سلامة صحة المرضى وأفراد المجتمع بشكل عام.