ر إلى أن التدخين يعيق عمل الشعب الهوائية التي تعتبر خط الدفاع الأول داخل الجهاز التنفسي لرصد الميكروبات والفيروسات مما يؤدي إلى ضعف مهام هذه الشُّعب، وبالتالي عدم قدرتها على صد أي فيروسات خارجية.
ولفت إلى أن خطورة التدخين لا تتوقف على فيروس كورونا فقط بل هناك أمراض خطيرة وهي أمراض القلب وتضيق شرايين الدماغ والرقبة والأطراف والقلب والكُليتين، كما أن التدخين يضر بالرئتين ويساعد على حدوث سرطان الرئة القاتل، وثبت بشكل علمي قاطع ارتباط التدخين بحدوث سرطان الفم واللسان والبلعوم وسرطان المريء (أنبوب البلع)، كما ثبت ارتباط التدخين بقرحة المعدة، والتهاب القصبات المزمن، وانتفاخ الرئة والربو.
ونوّه أن خطورة التدخين لا تتوقف على المدخنين فقط بل تمتد لتصل للمحيطين به وهو ما يُعرف بالتدخين السلبي من خلال استنشاق رائحة الدخان المنبعثة من سجائر الآخرين، أو الدخان المنبعث من زفير المدخنين، لذا يعد التدخين السلبي تدخينًا غير مباشر، وهو يشكل خطرًا على صحة الفرد وخاصة الأطفال.
وخلص الدكتور باواكد إلى القول أن منظمة الصحة العالمية فسرت تزايد عدد الموتى بكورونا في الصين إلى كون 300 مليون شخص في الصين يدخنون، وهو ما يقرب من خمس إجمالي سكان البلاد وثلث إجمالي سكان العالم ومن هنا نلمس مدى العلاقة الخطرة التي تربط التدخين بكورونا.