ل توسع دائرة انتشاره، كما أكدت على ذلك وزارة الصحة مع الإعلان بوجوده في المملكة.
وقال، إنه ليس أمام جميع المجتمعات سوى الحرص على أخذ تطعيمات كورونا وارتداء الكمامة الوقائية، إذ إن خطورة فيروس كورونا ما زالت قائمة، لكن -بإذن الله- ومع زيادة وحصول أفراد المجتمعات في جميع دول العالم على التطعيمات ستتم السيطرة على الفيروس ومتحوراته وبذلك نجدّد التأكيد على دور الوعي المجتمعي في سد جميع الثغرات التي توفر للفايروس بيئة خصبة لانتشاره.
وعن المتحور دلتا، قال "خوجة": "سلالة دلتا ما زالت أكثر السلالات المقلقة والمخيفة، فهي تتميز بسرعة الانتشار وتصيب أعداداً كبيرة من غير المحصنين باللقاحات في دول عديدة، وتصنّف منظمة الصحة العالمية دلتا، بأنها سلالة موضع قلق أي أنها أثبتت قدرتها على الانتشار، فالقوة الخارقة في سلالة دلتا تكمن في قدرتها على الانتشار، وهذا ما نلاحظه في كل من الدول التي أهمل سكانها التطعيم وتنفيذ التدابير الاحترازية، إذ تمثل اللقاحات الحل الوحيد ضد الفيروس".
وقال البروفيسور خوجة إن أهم طريقة للسيطرة على الانتشار السريع للمتحور دلتا وغيره من المتحورات الأخرى هي الحفاظ على التدابير الوقائية لحماية الجميع، ومنها ضرورة التحصين مع الاستمرار في الوقت نفسه بالمحافظة على التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وغسل اليدين، وتجنب الأماكن المزدحمة.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت اليوم، وجود "متحور دلتا" من فيروس "كورونا" في المملكة؛ حيث جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم الوزارة، محمد العبد العالي، خلال مؤتمر استعرض فيه أحدث مستجدات الفيروس.
وقال "العبد العالي"، إن "متحور دلتا من فيروس كورونا موجود بالمملكة، ونتابع من كثب المتحورات كافة من خلال التسلسل الجيني"، وأوضح أن "متحور دلتا هو السائد عالمياً والأكثر إثارة للقلق لسرعة انتشاره، والاكتفاء بجرعة واحدة من اللقاح لا يكفي للتصدّي لمتحور دلتا، ولابد من أخذ جرعتين".
وأفاد بأن "نسبة انتقال متحور دلتا تصل إلى 6 أو 7 أشخاص من الشخص المصاب الواحد"، وأردف أن "وزارة الصحة تهيب بالجميع للوقاية من مضاعفات متحور دلتا، بالإسراع في تلقي الجرعة الثانية من اللقاح".