جتمع بجدة أسباب صداع اليوم الأول للعام الدراسي إلى اضطراب الساعة البيولوجية بسبب اختلاف مواعيد النوم وعدم توافق الجسم مع هذا التغير.
ويشير د. باواكد إلى أن هذا الصداع هو صداع مؤقت وغير مرضي ويختفي بمجرد تنظيم الإيقاع اليومي للنوم واليقظان، حيث انه عند اختلال الساعة البيولوجية فان دورات النوم واليقظة عند الفرد تصاب بارتباك شديد، ومن الخطأ الفادح أن يتجه البعض إلى تناول الأدوية لتجاوز هذا العارض المؤقت فهذه الأدوية قد تسبب مضاعفات لا يمكن التنبه لها.
أما الدكتور نصر الدين الشريف استشاري الأطفال فيقول: الأطفال أكثر تعرضا لتقلبات الساعة البيولوجية، حيث إنهم في أيام الصيف كانوا يسهرون لساعات طويلة يتم تعويضها خلال فترة النهار. ولم يستبعد أن ينام العديد من الأطفال في أول يوم من العام الدراسي بسبب اضطراب الساعة البيولوجية في الجسم.
ويواصل د. الشريف أن العلماء تمكنوا من رصد مكان الساعة البيولوجية، والتي تقوم على تنظيم الجداول الزمنية والتنسيق مع بقية الخلايا للوصول إلى ما يجب أن تكون عليه أنشطة الجسم على مدار اليوم.