تاريخ النشر 16 اغسطس 2021     بواسطة الدكتور خالد عبيد باواكد     المشاهدات 1

دراسة: الادعاء بوجود سجائر مخفضة القطران أقل ضررا

كذب كدت دراسة علمية أن استخدام بدائل النيكوتين يضاعف من فرص الامتناع عن التدخين. ولفتت الدراسة التي أجراها خالد عبيد باواكد استشاري طب الأسرة والمجتمع في الرعاية الصحية الأولية في جدة والمتخصص في الدراسات الطبية الخاصة بالتدخين والربو إلى أن استخدام النيكوتين بأنواعه لمدة ثلاثة أشهر وبصورة ت
دريجية حقق نتائج إيجابية في إقلاع الكثير من المدخنين عن هذه الآفة في المجتمع. وأوضحت الدراسة فعالية لاصقة النيكوتين التي تحتوي على النيكوتين وتستخدم بسهولة بحيث توضع اللاصقة في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم ولمدة 24 ساعة, مشيرة إلى أن هذا العلاج أثمر عن نتائج مرضية ولا تسبب هذه اللاصقات الإدمان. وحذر الدكتور باواكد من أضرار التدخين والشيشة والمعسل, موضحا أن أضرار التدخين لا تقتصر على الإصابة بالسرطان على المدى البعيد وإنما ينتج عنها على المدى القريب تشوه الجنين إذا كانت الأم مدخنة وضعف الخصوبة لدى الرجال وحدوث العقم حيث يؤثر التدخين على الحيوانات المنوية ويضعفها إلى جانب الإصابة بسرطان الفم والرأتين. وفند ادعاءات بعض الشركات المصنعة من أن هناك سجائر مخفضة القطران وذات نكهات مختلفة وسجائر رفيعة هي أقل ضررا, مبينا أن كل ذلك كذب ويهدف إلى ترويج السجائر وربط المدخن بعادة التدخين. وشدد على أن العزيمة والإرادة هما العلاج للإقلاع عن التدخين ثم يأتي بعد ذلك استخدام بدائل النيكوتين التي تساعد على التخلص منه على هيئة لاصقات وعلك وحبوب أو استنشاق وهناك نوع قوي هو رشاش الأنف الذي يجب التوجيه به من الطبيب. ونوه باواكد بدور وزارة الصحة من خلال برامج مكافحة التدخين وتوعية المجتمع بأضراره الصحية والاجتماعية والاقتصادية. 


أخبار مرتبطة