أجرى مع فريق بحثي من جامعة الملك سعود وجامعة الجوف، دراستين خلال فترة الحجر المنزلي واحدة على المجتمع السعودي وأخرى على طلاب الجامعات.
وأضاف الهادي، أنه قبل كورونا كانت هناك دراسة ضمن المسح الوطني للصحة النفسية، وجدت أن نسبة الاكتئاب لدى المجتمع السعودي 6 بالمائة فقط، أي أنه ارتفع بسبب كورونا بنسبة 15 بالمائة.
وفيما يتعلق بالطلاب، ذكر الاستشاري النفسي، أن نتيجة الدراسة كانت صادمة؛ حيث بلغت نسبة الاكتئاب بينهم 49 بالمائة، والصادم أكثر أن 22 بالمائة منهم فكروا في إنهاء حياتهم «الانتحار».
وأشار الهادي، إلى إن وعي المجتمع بأهمية علاج أمراض الاكتئاب والاضطراب ثنائي القطب أفضل من السابق، لكنه ما زال غير كافٍ حتى الآن، والبعض يعانون دون أن يدركوا أنهم مصابون بهذه الأمراض.