رسة في السعودية من انتشار سكري الكبار بينهم، نتيجة لتغير أنماط الحياة التي أخذت تعتمد بصورة كبيرة على الراحة وقلة بذل المجهود البدني والجلوس لأوقات طويلة أمام أجهزة التلفاز والكمبيوتر، إضافة إلى كثرة تناول الأطعمة الدسمة الغنية بالدهون والسكريات، وندرة تناول الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان بالقدر الكافي. وأضاف أن خطورة انتشار هذا النوع بين الأطفال تكمن في إصابتهم بمضاعفات السكري في سن مبكرة، وصعوبة التحكم في معدلات السكر في هذا السن، إضافة إلى أن الطفل بعد أن يكتشف أن لديه السكري قد يشخص على أنه مصاب بالنوع الأول لأنه المعتاد عند الأطفال بينما يكون السكري عنده من النوع الثاني "سكري الكبار" ما ينتج عن علاجه بشكل غير مناسب. وبين أن معظم الأطفال لا يشتكون من أعراض عند إصابتهم بالنوع الثاني من السكري ولكن قد يحس الطفل بأعراض بسيطة مثل التبول أو العطش أكثر من المعتاد وكذلك يفقد بعض الوزن دون سبب واضح. وأكد: يتم تشخيص الطفل بإصابته بالسكري من النوع الثاني بعمل فحص دم للسكر، كذلك من العلامات المهمة التي قد تكون ظاهرة زيادة الوزن وظهور منطقة غامقة من الجلد حول الرقبة والإبطين. وأبان أن أفضل وسيلة للتعامل مع هذه المشكلة الخطيرة هو تنمية مستوى الوعي الغذائي والصحي، وحث الأطفال على تغيير عاداتهم الغذائية وأداء الأنشطة البدنية بدرجة أكبر، وتعد استشارة اختصاصي التغذية من أهم العوامل الحيوية للوقاية من مرض السكري، المحافظة على الوزن ضمن الحدود الطبيعية قدر الإمكان.