.
وقال إن تعرض الأم إلى أشعة نووية أو بعض الالتهابات الفيروسية للكبار يؤدي إلى إصابة الطفل بالسرطان،إضافة إلى أسباب وراثية في بعض الحالات القليلة جداً والتي لا تتعدى 2 إلى 3% من حالات السرطان.
من جانبها أوضحت نائبة رئيس قسم الأورام واستشارية أمراض الدم الدكتورة ريم محمد السديري ،أن قسم الأورام بالمدينة يستقبل سنويا أكثر من 60 طفلا مصابا بالسرطان، ويتم معالجتهم من خلال فريق طبي يشمل الأطباء والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والصيادلة.
وأشارت إلى أن نسبة شفاء هؤلاء المرضى قد تصل من 70 إلى 80 % ، حيث يتم متابعة هؤلاء المتعافين حتى سن عشر سنوات سواء من الناحية المرضية أو الإدراكية أو الاجتماعية وقد خصص قسم متخصص في هذا الجانب.
وقالت السديري إن قسم الأورام لديه العديد من الشراكات الإستراتيجية مع جمعية سند لرعاية مرضى السرطان الأطفال وغيرها من الجمعيات المتخصصة والتي تسهم بشكل كبير في دعم المرضى المراجعين، موضحة أن قسم الأورام بالحرس الوطني يحظى بدعم كبير من قياده الشؤون الصحية بالحرس الوطني حيث يعد من الأقسام المتقدمة والمتطورة،والذي يقدم خدمة علاجية متقدمة للأطفال المصابين بالسرطان حتى أصبح من الأقسام الرائدة في المملكة.
جاء ذلك ضمن اليوم الترفيهي لأطفال مرضى السرطان الذي نظم له قسم الأورام وقسم الخدمة الاجتماعية بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني،وشمل العديد من الفعاليات والمسابقات الثقافية إضافة إلى إقامة عدد من الأركان التوعوية لنشر الوعي لدى المجتمع في مكافحة السرطان. وذكرت الأخصائية الاجتماعية مشاعل الشبيلي بالمدينة أن هذا اليوم الترفيهي شهد حضوراً كبيراً من قبل المرضى وعائلاتهم، وقالت إن الأطفال تفاعلوا بشكل كبير مع الفعاليات الموجودة وأشركوا أسرهم في هذه الأجواء والذي أسهم بشكل كبير في رسم علامات الرضا والسعادة بين الحضور. وقالت الشبيلي إن قسم الخدمة الاجتماعية بالمدينة يسعى إلى مد جسور التواصل مع كافة الجهات لخدمة مرضى السرطان وذويهم،إضافة إلى تطوير العديد من الخدمات والأنشطة وفق معايير وقواعد تضمن تحقيق المزيد من التميز في العمل وتخدم التوجهات التي تراعي في المقام الأول راحة وتلبية احتياجات المرضى.