تاريخ النشر 5 يونيو 2021     بواسطة البروفيسور توفيق احمد خوجة     المشاهدات 1

التراخي أهم أسباب ارتفاع إصابات كورونا في بعض

الدول حذر خبيران صحيان من التراخي في تنفيذ الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا، وأوضحا أن التحصين لا يعني التساهل وعدم ارتداء الكمامة أو تطبيق التباعد الجسدي؛ إذ إن خطورة فيروس كورونا ما زالت مستمرة إلى الآن. كسر التدابير الوقائية: وقال أمين عام اتحاد المستشفيات العربية البروفيسور ت
وفيق خوجة لـ”المواطن“: إن العودة الطفيفة لارتفاع حالات كورونا في بعض دول العالم سببه التراخي من أفراد مجتمعات تلك الدول، والتي للأسف كسرت تلك التدابير وخصوصًا في المناسبات التي شهدتها الدول الإسلامية في الفترة الأخيرة كعيد الفطر، وهذه المناسبة تكثر فيها الزيارات واللقاءات والتجمعات العائلية.

تتميز بخاصية الانتشار:
وأضاف، للأسف يعتقد البعض أن حصوله على جرعة التطعيم يعني أنه أصبح محصنًا ضد الفيروس، وقد يكون ذلك- بإذن الله- ولكن الحقيقة أن خطورة الفيروس ما زالت مستمرة وبشكل أقوى والسبب التحورات الجديدة التي شهدها الفيروس ومنحته أقوى خاصية وهي الانتشار، ومن هذا المنطلق أؤكد للجميع أن العالم ما زال يواجه مخاطر وتداعيات كورونا.

الحرص على التحصين:
واختتم البروفيسور خوجة بالقول: أوجه نصيحة للجميع بأخذ اللقاح؛ فالإجراءات الوقائية والعلاجية واللقاحات تحمينا- بإذن الله- من فيروس كورونا وتحوراته وسلالاته الجديدة؛ إذ إن اللقاح فعال ضد التحورات الجديدة للفيروس؛ فاحرصوا على التحصين.

الالتزام بالإجراءات الاحترازية:
أما استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية الدكتور أمجد الخولي فيقول: هناك بالفعل زيادة في إصابات كورونا في عدد كبير من دول العالم، ومن ضمن أسبابها عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتراخي والتساهل في التباعد الجسدي، كما أن تحورات الفيروس ومعظمها تحورات بسيطة جعلته أكثر قدرة على الانتشار بين أفراد المجتمع.

اللقاحات ضد التحورات:
وأكد الدكتور أمجد الخولي، أن لقاحات كورونا فعالة ضد التحورات الجديدة لفيروس كورونا في الهند، موضحًا أن هناك بالفعل تحورًا لفيروس كورونا في الهند، ولكن ما يحدث هناك ليس فقط بسبب تحور الفيروس ولكن الوضع أصبح أكثر تعقيدًا؛ لأن تعداد سكان كبير للغاية.

ضغوط المنظومة الصحية:
وقال: إن الزيادة في أعداد الإصابات بكورونا في أي دولة تسبب ضغوطًا في المنظومة الصحية، فوزارات الصحة في جميع الدول تبذل جهودًا كبيرة، سواء تشخيصية وعلاجية وتوعوية، ويظل الأمر في الأخير مرتهنًا على وعي الفرد في التقيد بالتدابير الاحترازية.

الحرص على التطعيم:
ونصح الدكتور الخولي، جميع أفراد المجتمعات بالحرص على التطعيم، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون بأبسط التدابير الوقائية، فنحن أمام فيروس قوي تختلف سماته مع البشر، كما أنصح الجميع وخصوصًا بالتحصين، والتغذية الصحية لتقوية المناعة، والنوم الصحي، وممارسة الرياضة ومنها المشي.


أخبار مرتبطة