المحليين والعالميين، بالتعاون مع اللجنة المنظمة لمؤتمر سرطان الثدي.
وأكدت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة أم الخير ان الندوة ستلقي الضوء على اهم ما قدمه المؤتمر العالمي الثلاثون لمرض سرطان الثدي الذي عقد من 13- 16ديسمبر 2007م بولاية تكساس الأمريكية بحضور ( 8500شخص من جنسيات مختلفة). والذي تم من خلاله تسليط الضوء على اهم ما قدم المؤتمر خلال الثلاثين عاماً الماضية ومناقشة الدراسات وطرق تشخيص المرض وعوامل المخاطرة بالإضافة الى اهم المستجدات المتعلقة بالعلاج الهرموني، الكيميائي، الإشعاعي والجراحي. وذكرت انه سيتم التعريج على العوامل التي تبين مدى استجابة المصاب بالمرض للعلاج من خلال طرح عدد من المحاضرات.
كما أكدت الدكتورة أم الخير على عدم فاعلية الفحص الذاتي لسرطان الثدي في معظم الحالات، حيث لا توجد اي دراسة تثبت ذلك، ويعد الفحص الذاتي احد عوامل الفحص المبكر ولكن الفحص بجهاز الماموغرام هو الأهم حيث ان الفحص الذاتي لا يمكنه اكتشاف بعض الأورام التي تحدث تلفيات في الثدي ويصعب اكتشافها.
وأكدت أم الخير على اهمية الكشف المبكر مشيرة الى انه من الممكن اكتشاف سرطان الثدي قبل ان يصبح ورماً مبينة ان الأشعة لا تؤذي ولا تسبب كسلاً في عمل الغدة لافتة الى ان غالبية السيدات لديهن عقد ليمفاوية تحت الإبط وذلك قد يحدث بسبب ازالة الشعر او غيره ولكن هذا الورم من النوع الحميد الذي لا يخيف بإذن الله.
وأضافت ان هناك فرقاً كبيراً بين تكتل الدهون وبين الأورام منوهة عن امكانية تواجد ثدي صغير تحت الإبط يكبر أثناء الحمل.
وحول طرق الوقاية اكدت أم الخير ان الكشف المبكر هو مفتاح النجاح الأول وينبغي مراعاة العوامل المسببة للسرطان ونوعية وطرق التغذية، والرياضة، وبشكل عام لا توجد طرق محددة للوقاية من السرطان او منع الإصابة به ..
وقد اشارت احدى الدراسات الى ان نسبة سرطان الثدي في السنوات الأخيرة قلت بسبب وعي الناس بعدم اخذ الهرمون البديل كما ان نسبة الوفاة بسبب سرطان الثدي قلت كثيراً في الولايات المتحدة و70% من الحالات التي تكتشف في امريكا في المرحلة الأولى الابتدائية بينما 50% من الحالات لدينا تكتشف في المرحلة الثالثة وما فوق.
يذكر ان الندوة تستقبل المشاركات والتسجيل على هاتف رقم ( 2520088تحويلة - 45449/45442) فاكس ( 2520088تحويلة - 45447) أو على البريد الالكتروني: