تاريخ النشر 20 مايو 2021     بواسطة الدكتورة فاطمة داود عبدالحميد داود     المشاهدات 1

رئيسة فريق الحماية من العنف بالمدينة: الاعتداء

الجسدي على الأطفال يمثل 64% والجنسي 18.5% كشفت الدكتورة فاطمة داود عبدالحميد رئيسة فريق الحماية من العنف الأسري بصحة المدينة المنورة أن الإعتداء الجسدي هو الأبرز في سوء التعامل مع الأطفال إذ تصل نسبته إلى 64% ، فيما تصل نسبة الاعتداء الجنسي نحو 18,5% . مشيرة أن الفريق بدأ بتأسيس جمعية وط
نية لحماية الطفل بالمدينة، ومؤكدة أن المدينة أول من احتفل باليوم العالمي لحقوق الطفل في المملكة، وكشفت أن هناك حملة وطنية ستنطلق لحماية الطفل.

    جاء ذلك خلال حوار اجرته”المدينة” مع رئيسة فريق الحماية من العنف الأسري بصحة المدينة .. فإلى نصه:
# نهنئكم على نجاح مهرجان حماية الطفل والذي أقيم بتاريخ 5-6/1431هـ  ونود التعرف على ما توصلتم إليه؟
- نحمد الله على نجاح هذا المهرجان الثاني والمنظم من قبل المديرية العامة للشؤون الصحية بالمدينة المنورة تحت إدارة الحماية من العنف الأسري بصحة المدينة والمقام في الراشد ميغا مول حيث بلغ عدد الحضور أكثر من أربعين ألف زائر .

# هل وجد المهرجان تكاتفا ومشاركة من الجهات الحكومية ؟
 - نعم كانت هناك مشاركات رائعة من الإدارات الحكومية و اللجان والجمعيات الخيرية (الشرطة، والمرور، والدفاع المدني، إدارة مكافحة المخدرات، والإدارة العامة للتربية والتعليم بنين و بنات، ومستشفى الصحة النفسية، وإدارة التوعية الصحية، ولجنة مكافحة التدخين بصحة المدينة، وبرنامج الأمان الأسري الوطني، وإدارة رياض الأطفال، ومدارس الفصحى الأهلية، والكلية التقنية، وجمعية أطباء طيبة الخيرية، والجمعية السعودية للثقافة و الفنون، وجمعية أبناءنا الخيرية، ونادي ذوي الاحتياجات الخاصة الخيري، ومركز الأمير سلطان للمعاقين، ومركز أمراض الدم)، بالاضافة الى حضور العديد من الشخصيات الفنية والفرق التمثيلية والانشادية والمحببة للأطفال

* هل هناك إساءة للطفل وبشكل ظاهرة في مجتمعنا ؟
-نعم هناك إساءة ربما تصل الى ظاهرة لإساءة الطفل مباشرة وغير مباشرة ، إذ يعتبر الإهمال الصحي و التعليمي و العاطفي من الأمور التي لا يلتفت إليها المجتمع لأنها بدون قصد وعن جهل من الأهل، و فقدان الطفل للحماية من العنف غير المقصود 

# هل هناك إحصائيات عن حجم جريمة الإعتداء على الأطفال؟
- لا توجد أرقام حقيقة عن الظاهرة على مستوى الدول العربية او المملكة لعدة أسباب منها أن قضية التبليغ عن الإعتداء على الأطفال مازال متكتما عليها اجتماعيا، وتعتبر في بعض الأحيان من أساليب التربية و التأديب و الشكوى من الظلم من العقوق، وبالإضافة إلى عدم وجود مؤسسات مخصصة لهذه القضية تعمل بآلية وقوانين واضحة .
 و من الإحصائيات المحلية المبلغ عنها لإساءة معاملة الأطفال الأقل من 18 سنة هي بنسبة (39%)، ويعتبر الإعتداء على الإناث بنسبة ( 85%)،  ومن الدراسات المحلية يعتبر الاعتداء الجسدي هو الأبرز في سوء التعامل مع الأطفال ويصل إلى ( 64%)   ونسبة الاعتداء الجنسي ( 18,5%) .

# لقد سمعنا منذ وقت قريب عن نيتكم لتأسيس جمعية لحماية الطفل فما هي أهدافها ؟
- نعم .. لقد تم البدء بتأسيس جمعية وطنية لحماية الطفل منطلقة من المدينة المنورة أهدافها توعوية تثقيفية و ترفيهية للأطفال.

 # ماذا عن مشاريعكم الأخرى التي تصب لمصلحة الطفل ؟   
 - لقد تم الإعلان عن إنشاء أول موقع الكتروني لحماية الطفل المعَنَف يشرف عليه مختصون من جميع المجالات في حماية الطفل، ويهدف إلى التواصل مع الأطفال المعنفين و الذين يتعرضون للإساءة وتوجيههم وطرق حمايتهم، بالإضافة الى عزم كل بعض الفنانين والذي ساهموا بحضورهم معنا على إنتاج حلقات تلفزيونية تدور حول قضايا العنف الأسري .


أخبار مرتبطة