التنفسي، وهذه النوبات تختلف في شدتها وتكرارها من شخص إلى آخر، وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال.
أسباب حدوث نوبات الربو:
دلت بعض الدراسات على أن السبب يعود إلى عوامل وراثية أو عوامل بيئية كتلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.
العوامل المؤدية إلى نوبة الربو:
التدخين.
الحساسية ضد بعض الأشياء مثل: المواد الكيميائية، ريش الطيور، فرو الحيوانات، حبوب الطلع، الغبار، بعض الأطعمة أو السوائل أو المواد الحافظة.
الالتهابات الفيروسية للجهاز التنفسي.
بعض الأدوية مثل: الأسبرين، ومضادات بيتا، ومضادات الالتهابات غير الستيرودية (Non-steroidal Anti Inflammatory Drugs)
الانفعالات النفسية.
التمارين الرياضية الشديدة.
التغيرات الهرمونية مثل الدورة الشهرية في بعض النساء
مرض الارتجاع المريئي (Gastro Esophageal Reflux Disease).
الأعراض التي تدل على حدوث نوبة الربو:
تراوح أعراض الربو بين طفيفة وحادة، وتتفاوت من شخص إلى آخر.
ضيق تنفس.
انقباضات أو آلام في الصدر.
اضطراب في النوم بسبب ضيق التنفس.
صوت صفير عند التنفس أو الزفير.
سعال متكرر مصحوب بسيلان الأنف والعطاس، خاصة عند الإصابة بالتهاب فيروسي في الجهاز التنفسي.
أعراض الإصابة بنوبة الربو الحادة:
ارتفاع في حدة ووتيرة أعراض المرض.
صعوبة شديدة في التنفس.
حاجة متزايدة إلى استخدام الموسعات القصبية.
الفئات الأكثر عرضة لحدوث نوبات الربو:
هناك عوامل يعتقد أنها تزيد فرصة الإصابة بالربو، وهذه العوامل تشمل:
التاريخ المرضي لمرض الربو في العائلة.
السمنة وزيادة الوزن.
التدخين أو التعرض للتدخين السلبي أو تدخين الأم أثناء الحمل.
التعرض لأحد العوامل المهيجة كالمواد الكيميائية المستخدمة في التنظيف أو الزراعة أو تصفيف الشعر.
تلوث البيئة المحيطة وتلوث الهواء بدخان المصانع وعوادم السيارات.
تشخيص الربو:
يعتمد الطبيب في تشخيص الربو بشكل أساسي على التاريخ المرضي، شاملاً الأعراض وتكرارها ومسبباتها، ويأتي بعد ذلك الفحص السريري
قياس وظائف الرئة:
فحص مقياس التنفس (sperometer): هذا الفحص يقيس مدى انقباض الشعب الهوائية إذ يتم خلاله قياس كمية الهواء التي يمكن إخراجها بالزفير بعد شهيق عميق والسرعة التي يتم فيها هذا الزفير.
مقياس ذروة تدفق الهواء (peak flow): هو جهاز بسيط يمكن الكشف بواسطته عن تغيرات طفيفة قد تحصل حتى قبل الإحساس بالأعراض. إذا كانت النتيجة أقل من المعتاد، فإنها إشارة إلى ظهور الربو قريبًا.
اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين يجرى قبل وبعد استعمال موسع للشعب الهوائية، فإذا طرأ تحسن على الأداء الوظيفي لرئتي الشخص الخاضع للفحص نتيجة استعماله موسع الشعب الهوائية، فمن المرجح أنه مصاب بالربو.
فحص الميتاكولين (Metacholine Challenge): مادة الميتاكولين هي مادة مثيرة للربو تسبب ضيق في الشعب الهوائية، فإذا النتيجة كانت إيجابية فهي تؤكد الإصابة بمرض الربو. مثل هذا الفحص يجرى في حال أظهرت اختبارات الأداء الوظيفي للرئتين نتائج طبيعية.
فحص أكسيد النتريك: هو فحص يقيس كمية غاز أكسيد النتريك في التنفس في حال وجود التهاب في الشعب الهوائية يكون مستوى أكسيد النتريك أعلى من المعتاد عند مرضي الربو وهذا الفحص غير شائع.
الفحص بالأشعة: تستخدم أشعة إكس والأشعة المقطعية في تشخيص الربو، ويتمثل ذلك بتصوير الرئتين وتجويف الأنف.
اختبار الحساسية: اختبار الحساسية عن طريق الجلد أو الدم، ويمكن تحديد العوامل المسببة للحساسية مثلاً أن تكون من الحيوانات الأليفة، أو الغبار أو العفن أو غبار الطلع.
أنواع الربو:
ينقسم مرض الربو إلى 4 فئات عامة:
أنواع الربو أعراضه
خفيف متقطع الأعراض خفيفة تصل إلى يومين في الأسبوع وليلتين في الشهر
خفيف مستمر الأعراض أكثر من مرتين في الأسبوع ولا يقل عن مرة واحدة في اليوم
معتدل مستمر الأعراض مرة في اليوم وأكثر من ليلة واحدة في الأسبوع
شديد مستمر الأعراض على مدار اليوم وغالبًا في الليل
العلاج:
يهدف علاج مرض الربو إلى:
الوصول إلى مرحلة استقرار المرض.
تقليل عدد النوبات الحادة للربو واستخدام أقل عدد من موسعات الشعب الهوائية قدر الإمكان.
استمرار المريض في ممارسة حياته الطبيعية دون أي معوقات.