ر إلى المدينة، كما أن السفر في الفصول الرطبة يحمل خطر إصابة أكبر من الفصول الجافة، والسفر إلى المناطق المنخفضة يحمل خطورة أكبر بالإصابة بالملاريا من المناطق المرتفعة، مثل الجبال.
والجدير بالذكر أنه بالرغم من وجود بعض الأفراد في المناطق المعرضة لخطر الإصابة بالملاريا، إلا أنه يجب على هؤلاء اتخاذ الاجراءات اللازمة عند السفر إلى أي بلد اخر يحمل خطر الإصابة بالملاريا.
2. الوقاية من اللسعات
تعد الوقاية من لسعات البعوض من أهم النصائح اللازمة للوقاية من الإصابة بالملاريا، حيث أن اللسعة الواحدة من البعوض كفيلة بنقل العدوى إلى الشخص. ومن النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من لسعات البعوض نذكر:
التأكد من إغلاق النوافذ والأبواب عند البقاء في الداخل.
ارتداء الملابس التي تغطي الجسم قدر الإمكان، مثل: الأكمام الطويلة أو البناطيل الطويلة.
رش الملابس بالمبيدات الحشرية أو طاردات البعوض، إذ أنه من الممكن أن يتسبب البعوض باللسعات من أعلى الملابس.
استخدام طارد البعوض الذي يحتوي على مادة DEET المعروفة باسم (N,N-Diethyl-meta-toluamide) على المناطق المكشوفة من الجلد.
استخدام الشبكة الخاصة للحماية من البعوض ليلًا أثناء النوم، ومن الممكن رش الشبكة بالمبيد الحشري بيرميثرين (Permethrin).
رش غرفة النوم بالمبيدات الحشرية، مثل بيريثرين (Pyrethrin) قبل النوم.
3. تناول حبوب الوقاية من الملاريا
بسبب عدم توفر أي مطعوم ضد الملاريا حاليًا، يجب استخدام الحبوب الواقية من الإصابة بالملاريا. والجدير بالذكر أنه يجب البدء باستخدام الحبوب قبل السفر إلى فترة قد تصل إلى 4 أسابيع بعد العودة من السفر. ولكن هذه الحبوب قد تختلف اعتمادًا على البلد المسافر إليه. ومن هذه الأدوية نذكر:
كلوروكوين (Chloroquine).
بروجوانيل (Proguanil).
دوكسيسايكلين (Doxycycline).
ميفلوكوين (Mefloquine).
أتوفاكيون وبرجوانيل معًا (Atovaquone) و(Proguanil).
وقد يختلف الدواء المستخدم اعتمادًا على عدة نقاط، مثل:
وجود أي مشكلات صحية.
أنواع الأدوية التي يتم استخدامها.
مدة السفر.
وجود أي مشكلات أو مضاعفات عند استخدام أدوية الملاريا في السابق.
حالات الحمل أو الرضاعة عند المرأة.
العمر.
4. الحصول على التشخيص المناسب
من أهم طرق الوقاية من الإصابة بمضاعفات الملاريا هي الحصول على التشخيص الصحيح عند بداية ظهور الأعراض. والجدير بالذكر أنه من الممكن أن تبدأ الأعراض بالظهور لفترة قد تصل إلى السنة بعد السفر.
تشخيص الملاريا
يتم تشخيص الملاريا عن طريق القيام بعدة فحوصات، مثل:
فحص لطخة الدم (Blood smear test) الذي يساعد في تحديد نوع الطفيليات في الدم وعددها.
فحص تفاعل البلمرة التسلسلي الذي يساعد في الكشف عن الحمض النووي للطفيليات.
فحص تعداد الدم الشامل الذي يساعد في الكشف عن أعراض الملاريا، مثل: قفر الدم أو وجود أي التهاب.
فحص سكر الدم الذي يقوم بقياس كمية الغلوكوز في الدم.
مضاعفات الملاريا
قد تسبب الملاريا العديد من المضاعفات، مثل:
فقر الدم بسبب تكسير خلايا الدم الحمراء.
الملاريا الدماغية التي تتمثل بتورم الدماغ والنوبات.
فشل الكبد والكلى.
وذمة الرئة.
متلازمة الفشل التنفسي الحاد.
انخفاض ضغط الدم وسكر الدم.
تضخم وانفجار الطحال.
الجفاف.