صحة داخل منشآت العمل باستحداث إدارة جديدة تسمى إدارة العافية، يشرف عليها طبيب الأسرة ويقدم برامج التغذية المتوازنة الصحية، وتخفيف الوزن، والإقلاع عن التدخين، وعلاج القلق والاحتراف الوظيفي، وتعزيز المشي أثناء العمل.
وشددت التوصيات على ضرورة التحكم في الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط، وأمراض القلب والانسداد الشعبي الرئوي المزمن، لارتباطها بزيادة خطورة الإصابة بفيروس كوفيد- 19.
وأكد المؤتمر على أهمية التطعيمات الأساسية للأطفال، والتطعيمات الخاصة بالكبار خلال جائحة كوفيد، وذلك بعدما لوحظ عزوف كثير من أفراد المجتمع عن هذه التطعيمات التي تحقق الحماية والوقاية من الكثير من الأمراض المعدية.
وتضمنت التوصيات حث أفراد المجتمع، وخاصة المعرضين للخطر على أخذ تطعيم الإنفلونزا الموسمية
وأكد المؤتمر ارتباط السمنة المفرطة لدى المراهقين بزيادة خطورة الإصابة بداء السكري من النوع الثاني لدى الجنسين في المرحلة المبكرة للبلوغ، وأوصى المؤتمر بتكثيف البرامج التوعوية للمراهقين والآباء فيما يتعلق بالتغذية المتوازنة، والنشاط الحركي المستمر، وعلاج السمنة في مراحلها المبكرة بالعلاجات الموثقة والمعتمدة.
وأوصى المؤتمر بضرورة علاج ارتفاع الكولسترول، والسمنة، والمتابعة الطبية الدورية لهما باستمرار.
وختم المؤتمر أعمال يومه الخامس بعد الانتهاء من برنامجه العلمي المخصص لليوم الأخير والذي افتتحه وترأس أولى وثاني جلساته استشاري طب الأسرة رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أشرف عبدالقيوم أمير، حيث تضمنت الجلسة التي ركزت على طب الأسرة ثلاث محاضرات حملت عنوان "الارتجاع وعسر الهضم.. مرض القرحة الهضمية"، وكانت الثانية بعنوان "نهج لاضطرابات الركبة في الرعاية الأولية"، بينما حملت المحاضرة الثالثة في هذه الجلسة عنوان "اختبارات الروماتيزم.. ما يجب أن يعرفه طبيب الأسرة"، وختمت هذه الجلسة بالنقاش بين رئيسها، وبين المحاضرين، وكذلك الإجابة على أسئلة الحضور.
وفي ختام المؤتمر عبر رئيسه البروفيسور أشرف أمير عن بالغ سعادته للنجاح الكبير الذي حققه مؤتمر طب الأسرة الخامس هذا العام بالرغم من إقامته في ظل ظروف جائحة كورونا، مؤكداً أنه لولا توفيق الله وعونه ثم بتكاتف جهود كافة القائمين عليه والمنظمين له لما تحقق هذا النجاح.