ظمة الدولية لأطباء الأسرة، ومجلس الضمان الصحي التعاوني، والمجلس الصحي السعودي، والمجلس العلمي لطب الأسرة بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، والجمعية السعودية للرعاية الصحية المبنية على البراهين، والبرنامج المشترك لطب الأسرة والمجتمع بجدة.
ويأتي هذا المؤتمر في هذا العام تعزيزا لمسيرة المركز الطبي الدولي بجدة في دعم تخصص طب الأسرة، واستكمالا لسلسلة مؤتمرات طب الأسرة التي أطلقها بنجاح في السنوات الأربع الماضية.
وأكد استشاري طب الأسرة رئيس المؤتمر الأستاذ الدكتور أشرف عبدالقيوم أمير، أن المؤتمر حقق نجاحات كبيرة في خدمة الأطباء والمتخصصين في مجال طب الأسرة والمجتمع في السعودية، وامتد صداها إلى دول مجلس التعاون العربي وكثير من الدول العربية، وأسهم في الارتقاء بمستوى الأداء العلمي والعملي لأطباء الأسرة وأطباء الرعاية الصحية الأولية. وأضاف أنه أيضا أسهم في دعم النظام الصحي بالكثير من المقترحات والتوصيات التي أسهمت في تفعيل الجوانب الوقائية والمسوحات الميدانية المجتمعية لتحقيق سلامة المجتمعات، وتطوير منهجيات التشخيص والعلاج للحد من انتشار الأمراض والاستغلال الأمثل للموارد.
وسيطرح المؤتمر في عامه الخامس نحو 42 ورقة عمل علمية وبحثية مقدمة من الأساتذة المتحدثين المشاركين في المؤتمر من داخل المملكة وخارجها في 14 جلسة علمية طوال أيام المؤتمر، وسوف يتطرق المؤتمر في جلساته إلى مناقشة مجموعة من القضايا والمواضيع المتعلقة بمستقبل طب الأسرة محلياً وعالمياً، ودور طبيب الأسرة في تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية والتحول إلى نظام صحي يُعنى بالرعاية الصحية المبنية على القيمة والمردود، والجديد في منهجيات الوقاية والعلاج لكثير من الأمراض والمشاكل الصحية العضوية والنفسية أثناء جائحة كوفيد-19.
ودعا رئيس المؤتمر جميع المتخصصين في مختلف التخصصات الطبية، خصوصاً في تخصص طب الأسرة والمجتمع وغيرهم من الممارسين الصحيين للحضور والمشاركة في المؤتمر الذي تم اعتماده من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بخمسة وعشرين ساعة علمية معتمدة، وختم بقوله إن الغاية من هذا التجمع الطبي العلمي هو توسيع الأفق والرؤى العلمية الطبية المهنية لنرتقي في سلم المعرفة الذي ليس له حدود في معارف وعلوم طب الأسرة، وللاستفادة من علوم وخبرات هذه الكوكبة من نجوم العلم في المملكة العربية السعودية والعالم.