اد أخصائي أول علاج الطبيعي للإصابات الرياضية رئيس خدمات التأهيل بالمستشفى. ، ومعد ومقدم الورشة الدكتور أحمد بن ياسين برهمين استشاري العلاج الطبيعي والامراض العظمية وامراض كبار السن بمستشفى النور التخصصي.
وثمن الدكتور نزار جهود الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي فرع المنطقة الغربية برئاسة الدكتور احمد برهمين على جهودهم وتعاونهم مع المستشفى حيث كشف الدكتور النزارى عن الاتفاق مع الجمعية السعودية على برنامج سنوي يتضمن عقد سلسلة من ورش العمل تصل في مجملها الى ستة ورش عمل تعليم طبى مستمر تعتبر هذه الورشة هي الثانية في سلسلة هذه الورش العلمية حيث سبقها ورشة عمل بعنوان التحليل التشخيصي لطرق المشي.
وأكد الدكتور نزار النزارى حرص ادارة المستشفى بالاهتمام بالتعليم الطبي المستمر من خلال عقد الندوات العلمية والمحاضرات وورش العمل لما لها من مردود إيجابي في تطوير الكادر الصحي للممارسين الصحيين بإثراء الجانب المعرفي بالمستجدات والتقنيات الحديثة بالعلاج الطبيعي و زيادة الرصيد العلمي وتطوير الكفاءات لتصبح على مستوى عالي من الجاهزية مما ينعكس بالإيجاب على الخدمات المقدمة للمرضى المحتاجين للعناية التأهيلية..
هذا وقد اعرب الدكتور / ايمن الحماد رئيس اللجنة المنظمة عن سعادته لتحقيق الورشة الاهداف الموضوعة لها حسب ما اوضحته نتيجة الاستبيان الذى اعدته اللجنة للمشاركين بورشه العمل وقدم شكره وتقديره لإدارة المستشفى على دعمها الكامل لمثل هذه الفعاليات كما ثمن جهود الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي فرع المنطقة الغربية على التعاون المشترك كما قدم شكره لجميع المشاركين من المهتمين في مجال التأهيل الطبي واعرب عن سعادته لوجود عدد كبير من المشاركين من مختلف مناطق المملكة
واكد الدكتور/ الحماد على ان ورشة العمل جاءت ضمن حزمة من الفعاليات التي تقدمها الجمعية بالتعاون مع مستشفى تأهيل المدينة المنورة خلال هذا العام وتخدم المهتمين بمجال التأهيل الطبي بصفة عامة والممارسين الصحيين للعلاج الطبيعي بصفة خاصة.
هذا وقد استمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام نوقش خلالها أحدث الوسائل العلاجية الفعالة لمشاكل والام الركبة والحلول الخاصة بكل مشكلة وذلك بقاعة المحاضرات والمؤتمرات بمستشفى التأهيل الطبي بالمدينة المنورة وقد استخدمت في طريقة الشرح احدث التقنيات الحديثة في وسائل الشرح بواسطة العروض المرئية او عروض البوربوينت او المجسمات إضافة لعروض المحاكاة للمشاركين بالندوة من خلال ورش العمل.
و اشتمل البرنامج العلمي للورشة على العديد من المحاور ، فقدم في اليوم الاول شرحاً تشريحياً وتفصيلياً لحركة مفصل الركبة المتطورة والمعقدة والإصابات التي يمكن أن تلحق بمفصل الركبة و العضلات والاربطة المحيطة بها واكثر الفئات المعرضة لمشاكل الركبة واصاباتها ، واتبعت المحاضرات النظرية بورش عمل تطبيقية لما تم شرحه,
وقد تواصل الدكتور أحمد برهمين مع المشاركين في اليومين الثاني والثالث بالمحاضرات وورش العمل حيث تمت مناقشة التقييم السريري للركبة وركز الدكتور برهمين على أهمية الفحص النظري للمريض والتقييم السريري واكد الدكتور برهمين على وجود قصور في عملية الفحص النظري نظرا لعدم توفر المساحات المناسبة لعملية الفحص الديناميكي في اقسام العلاج الطبيعي .
واختتمت الفعاليات العلمية للورشة بمحاضرات للدكتور أحمد برهمين عن برامج الحلول التأهيلية لآلام مفصل الركبة وكيفية العناية بآلام مفصل الركبة والتدخل العلاجي والتقنيات الحديثة واوضح ان الام الركبة تتراوح بين الالتهاب العظمي المفصلي، وتمزّق الغضروف أو الأربطة في الركبة إثر التفاف أو كدمة، وجود أجزاء محلولة من الداغصة (صابونة الركبة) أو الغضروف تطوف حول المفصل، وجود كُييس ناتئ ومؤلم خلف الركبة (كُييس مأبضي أو كُيسس بايكر... إلخ). ثم اتبعت المحاضرات بمجموعة ورش عمل في مجال العلاج الطبيعي لعلاج آلام مفصل الركبة.
وقد أفاد الدكتور أحمد بأن الورشة تأتي ضمن أنشطة الجمعية السنوية, وقد حققت مجموعة الأهداف الموضوعة لها واستفاد منها العديد الاختصاصيين والاختصاصيات و ممارسي العلاج الطبيعي ومنسوبي التأهيل الطبي وتأتى في اطار برامج التعليم المستمر التي تعمل عليها الجمعية السعودية للعلاج الطبيعي فرع المنطقة الغربية حيث اعتمدت من هيئة التخصصات الصحية اربعة وعشرون ساعة تعليم مستمر.
وعلى جانب اخر بين الدكتور/ عبدالعزيز الأمير على أن ورشة العمل كانت متميزة ومفيدة وان المحاضر متميز ومتمكن في توصيل المعلومة بطريقة سهلة وسريعة باستخدام الادوات المساعدة من عروض مرئية ومجسمات الــــــخ وتمنى عبد العزيز زيادة مثل هذه الجرعات التي تعتبر حلقة من حلقات التعليم الطبي المستمر وتساهم في تطوير الاداء المهني على الصعيد العملي والمهارى والمعرفي حيث ان مثل هذه الحلقات تضم في طيتها المستجدات الحديثة للجانب المهني
وتوافق الرأي أخصائية العلاج الطبيعي نهال خضراوي وتؤكد على الدور الكبير لمثل هذه الفعاليات العلمية من استرجاع للمعلومات ومعرفة التفاصيل أكثر وخاصة أن سنين الدراسة لا تسمح لنا بمعرفة كل شيء وبالتالي تمثل هذه الفعاليات الفرصة الحقيقة في زيادة الجانب المعرفي بالاستفادة من خبرات وتجارب الاخرين والاطلاع على اخر المستجدات الحديثة .