عيادات ليس فيها أطباء كعيادة الروماتيزم وعيادة الغدد الصماء.
وقال: «إن مركز القلب لا يوجد فيه سوى اثنان استشاريان وطبيب واحد يعمل القسطرة»، وأشاد سمو أمير المنطقة بجرأة الطبيب لافتًا إلى أن على الجميع أن يكون واضحًا وصريحًا للتحدث فيما يخص المواطن والخدمات المقدمة له.
ودعمًا لكلام الطبيب.. أبدى سمو أمير المنطقة، عدم رضاه عن الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مؤكدًا في اثنينيته التي عقدها والتي ناقشت الوضع الصحي في المنطقة، وحضرها مدير جامعة الباحة وعدد من المسؤولين ومنسوبي الشؤون الصحية في المنطقة ومستشفياتها، أنه لن يتوانى وسيبذل قصارى جهده للارتقاء بهذه الخدمة.
بدأت الاثنينية بكلمة لمدير عام الشؤون الصحية تناول من خلالها المشاريع التي تم إنجازها وعدد الأطباء في المنطقة والعيادات والمستويات التي حققتها بعض المراكز الصحية على مستوى المملكة، فيما تحدث الدكتور صالح دماس رئيس المجمعة السعودية لأمراض واضطرابات النوم عن إنجازات الوزارة على مستوى العالم وكذلك الأطباء، الأمر الذي جعل متوسط أعمار كبار السن بين عامي 1970م والذي بلغ 62 عامًا إلى 75 عامًا في عام 2019م، مشيرًا إلى أن هناك 155 استشاريًا على مستوى المملكة من أبناء منطقة الباحة مستعدون للارتقاء بالخدمات الصحية في المنطقة من خلال العمل التطوعي أو المجال البحثي أو خلافه.
بعد ذلك توالت المداخلات الذي أعقبها ردًا من مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة على كل مداخلة فيها سؤال أو استفسار، واختتم سموه اللقاء بأن الحاجة ماسة لتأسيس مفاهيم أولية لثقافة المجتمع حيال تجنب الكثير من السلوكيات والعادات الغذائية ونمط الحياة الخاطئ والتي تؤدي إلى مخاطر صحية تضاعف من أعباء المستشفيات وتنغص حياة الإنسان مؤكدًا اهتمام إمارة المنطقة بتعثر بعض المشاريع الصحية ونقص بعض الاحتياجات وهي محل اهتمام سموه شخصيًا.