نا بالإعجاب والدهشة حينما قام قائدنا العظيم وملك القلوب الذي جمع الشتات، لحمل شارة الحق في هذه الأرض الطاهرة ليعيد بناءها لبر الأمان، وليرفع كلمة التوحيد في كل مكان؛ حتى أصبح الجميع متلاحمين، وأصبحت المملكة العربية السعودية رمزًا للنماء والقوة، وفخرًا لكل مواطن يعيش فوق تراب هذا الوطن الغالي المعطاء، وأصبح مجتمعنا يعيش في منظومة متكاملة من الخدمات والرخاء والازدهار، يعلوها التعليم والصحة والصناعة والتطوير في شتى المجالات بما يتواكب مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
وأضاف: عندما نتحدث عن الأمن، فالمملكة العربية السعودية كل أيامها هدوء ورخاء وطمأنينة؛ حيث جسّدت حكومتنا علاقة بين الحاكم والمواطن فتلاحم الجميع بكل فخر واعتزاز وثقة.
كما عبّر نائب مدير المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها بجازان الدكتور عبدالعزيز بن محمد حكمي قائلًا: إننا في ذكرى اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية التي دومًا هي محركنا نحو المستقبل، والتي شَيّد أساسَها الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في نفوس أبنائه ومواطنيه من بعده، الذين صنعوا كل جهودهم وحياتهم لرفع شأن هذا الوطن، والعمل على تقدمه عبر رؤية عظيمة وهمة كبرى لترسيخ كيان المملكة العربية السعودية بين الأمم كما قالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والأمل، وولي عهده الأمين الفارس المقدام محمد بن سلمان؛ ليكون وطننا رمزًا للخير والنماء في كل بقاع الأرض.
وعبّر مدير مكتب جازان يحيى بن علي حوباني قائلًا: لم يكن مشوار التنمية سهلًا، وكانت عزيمة القيادة السعودية تقود مسيرة شعب انهمك وهو يشيد اقتصادًا امتد هيكله ليستوعب القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية، خلقت منظومة متكاملة تجسّد ملحمة تنموية سابقت الزمن، ورسمت معالم حضارية جمعت بين عبق الماضي وزهور الحاضر، وتهيأت للمستقبل بتطلعات واعدة وواثقة.
كما عبّرت الأخصائية عهود بن عمر سفياني قائلة: حرصت الحكومة السعودية على النهضة في شتى المجالات ومنها الرياضية والسياحة، وتفعيل تمكين المرأة قياديًّا والكثير مما يحقق أهداف رؤية 2030، وعندما نصل إلى النهضة الشاملة بإشراقة كل يوم تبشرنا بأن الوطن يمضي قدمًا بلا عراقيل نحو تنمية ينعم بها شعبه؛ حيث تعيش المملكة والشعب السعودي في يوم 23 سبتمبر من كل عام ذكرى الاحتفال باليوم الوطني لتأسيس المملكة العربية السعودية.
وقال الأخصائي جابر بن مفرح غزواني: تعتبر المملكة العربية السعودية من أكبر الدول العربية التي قدّمت إنجازات عظيمة على مدار السنوات الماضية؛ حيث برهنت للعالم أجمع نجاحها وتميزها وتقدّمها حتى تكون من الدول الأكثر رقيًّا بشعبها.
كما عبّر الأخصائي عمر بن شايع معشي قائلًا: منذ أن تأسست مملكتنا الحبيبة، عامًا تلو عام وهي في علو وتطور وعطاء وبهاء، تمر السنون وهي شامخة في مواجهة كل الظروف والتحديات بحكمة وإصرار.