وهو مادة منبهة تؤثر بالاساس على عمل الجهاز العصبي المركزي.
يعتبر النيكوتين المسؤول المباشر عن إدمان الشخص المدخن على التدخين، ويدخل إلى الجسم بشكل مباشر عبر الرئتين.
يتم امتصاص النيكوتين بواسطة الدم الغني بالأكسجين الذي يحمله إلى القلب، ومن ثم يتم ضخه إلى الأوعية الدموية وصولاً الى الدماغ.
يشعر المدخن بالمتعة لحظة دخول النيكوتين الى الجهاز العصبي، ولكن في حال تلاشيه يتم إستبدال شعور المتعة باخر غير مريح، بحيث قد تصيبك عدة أعراض منها:
مشكلة في التركيز
العصبية
الام في الرأس
زيادة الشهية
الدوار
التهيج المفرط
القلق
الاكتئاب
مشاكل النوم.
تأثير التدخين على الجهاز التنفسي
عند اشعال المدخن سيجارته يقوم باستنشاق مواد ضارة تدخل الى الرئتين مباشرة، مع مرور الوقت قد تضر الرئتين وقد تؤثر عليها، لذلك هنالك عدة مضاعفات قد تظهر على رئتي المدخن، أهمها:
انتفاخ الرئتين: هو اعتلال يتسم بفرط انتفاخ التجويفات الهوائية في الرئتين.
التهاب الشعب الهوائية المزمن: هو التهاب وتنبيه في الجهاز الوعائي المسؤول عن إدخال الهواء إلى الرئتين.
سرطان الرئة.
نظراً لأضرار التدخين العديدة، من الضروري أن يقلع المدخن عن التدخين.
الإقلاع عن التدخين يمكن أن يتسبب في احتقان مؤقت، وعدم الشعور بالراحة في الجهاز التنفسي
كذلك الامر في الرئتين والمجاري الهوائية، وهذا يدل على بداية التعافي.
إن زيادة افراز المخاط مباشرة بعد الإقلاع عن التدخين هو علامة إيجابية على أن الجهاز التنفسي الخاص بك بدأ بالتعافي.
تحذير: أطفال الأباء المدخنين يكونون أكثر عرضة للإصابة بنوبات السعال والتنفس والربو، من غيرهم . كما أنها قد تؤدي إلى ارتفاع معدلات الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
تأثير التدخين على أنظمة القلب والأوعية الدموية
يضر التدخين جميع أنظمة القلب بأكملها والأوعية الدموية، إذ يتسبب النيكوتين في تضيق الأوعية الدموية مما يؤدي الى إعاقة تدفق الدم على المدى البعيد.
إن التضييق المستمر قد يؤدي إلى إحداث تلف بالأوعية الدموية وهذا يتسبب بمرض يسمى الشريان المحيطي، وهو من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، وسببه ترسب طبقات في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين.
الجدير بالذكر أن التدخين يساهم في رفع ضغط الدم ويضعف جدران الأوعية الدموية، ويزيد من فرصة الاصابة بجلطات الدم، الأمر الذي يرفع بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
تحذير: التدخين لا يؤثر فقط على صحة القلب والأوعية الدموية، ولكن يؤثر على صحة من هم حولك أيضاً، وذلك من خلال تعرضهم للتدخين السلبي، ليكونوا عرضة للإصابة بأمراض القلب المختلفة.
تأثير التدخين على الجهاز اللحافي
قد يؤثر التدخين على البشرة والشعر والأظافر، لتظهر اثار التدخين بشكل واضح على جلد المدخن.
السبب في ذلك يعود إلى المواد المتواجدة في دخان التبغ، والتي قد تغير في بنية بشرتك.
وقد أظهرت دراسة حديثة أن التدخين يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بسرطان الخلايا الحرشفية أو سرطان الجلد.
أما فيما يخض الأظافر، فمن الممكن أن يتأثروا أيضاً نتيجة التدخين، فقد يزيد من احتمال إصابات الأظافر بالالتهابات الفطرية.
يتأثر الشعر أيضاً بالنيكوتين، فهنالك دراسة وجدت بأن النيكوتين قد يزيد من خطر تساقط الشعر والإصابة بالصلع والشيب.
تأثير التدخين على الجهاز الهضمي
يؤثر التدخين على جميع أجهزة الجسم دون استثناء، إذ أنه يزيد من خطر الاصابة في سرطان الفم والحلق والحنجرة وحتى المريء والبنكرياس.
هذا الأمر ينطبق على الأشخاص الذين يتعرضون للتدخين السلبي أيضاً، إذ يكونوا عرضة للإصابة بالعديد من أنواع السرطان المختلفة.
للتدخين تأثير على الأنسولين أيضاً، مما يجعل المدخن عرضة للإصابة بمقاومة الأنسولين، الأمر الذي يزيد من احتمالية اصابتك بمرض السكري من النمط 2.
تأثير التدخين على الجهاز التناسلي
يؤثر النيكوتين على تدفق الدم إلى المناطق التناسلية لكل من الرجال والنساء.
هذا الأمر يؤثر بشكل مختلف على الجنسين، فالرجال المدخنين يتأثر أدائهم الجنسي، أما النساء يمكن أن يؤدي إلى عدم الرضا الجنسي من خلال عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية.
التدخين قد يقلل أيضا من مستوى الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء، مما يؤدي إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى الطرفين.
الملخص: الإقلاع عن التدخين يعد أمراً صعباً، ولكن أضراره على الصحة والجسم كبيرة وخطيرة، لذا من المهم الإقلاع عن التدخين، واستشارة المختصين لمساعدتك في ذلك.