قيم اليدين بشكل دائم.
مؤشر غير صحي
وبيّن أن عودة منحنى الإصابات إلى الارتفاع خلال هذه الأيام مؤشر خطير وغير صحي، يعيد الجهود المبذولة إلى الخلف؛ وبالتالي فإن مواجهة الجائحة وتطويق ومحاصرة الفيروس مرتهن بـ"الوعي المجتمعي"؛ مما يدعو جميع أفراد المجتمع إلى أن يستشعروا أهمية المسؤولية ودورهم في مواجهة كورونا والتعاون مع جميع الجهات في مكافحته.
روحانية الشهر الفضيل
وأضاف: "شهر رمضان له روحانية كبيرة وخصوصية في نفوس كل منا، وفيه تزداد اللقاءات الاجتماعية، وهو ما يتطلب أن يكون مجتمعنا على قدر كبير من المسؤولية نحو مواجهة الفيروس الشرس، فجميع التقارير الصحية لوزارة الصحة خلال الأيام الماضية -كما أشرت- بيّنت ارتفاع منحنى الإصابات مجددًا بسبب التساهل والتراخي وعدم التقيد بالتدابير الاحترازية؛ مما يعني أن المجتمع لا بد أن يدرك خطورة مرحلة التحديات، كما أن مرحلة ما بعد التطعيم تُعد من أهم المراحل في محاصرة نشاط فيروس كورونا من خلال مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية.
إنجاز اللقاح الوقائي
وشدد "خوجة" على ضرورة حرص جميع أفراد المجتمع على أخذ اللقاح الوقائي؛ لافتًا إلى أن التوصل إلى لقاح وقائي يُعد أكبر وأهم إنجاز تشهده البشرية لكون فيروس كورونا من الفيروسات القاتلة والشرسة؛ إذ توفي بسببه إلى الآن مليونان و٩٥٠ ألف فرد؛ فيما أصاب ١٣٦ مليونًا و٦٠٠ ألف شخص وهذه الأرقام فلكية ومفجعة، وبالتالي فإن وجود اللقاح حماية لسكان كوكب الأرض وقرب نهاية الفيروس بإذن الله؛ لذا يجب أن يكون كل فرد في المجتمع على وعي كبير وقدر أكبر من المسؤولية.
جهود دؤوبة للمملكة
ونوه نيابة عن الجمعية السعودية للوبائيات، بالجهود الدؤوبة التي تبذلها حكومة المملكة؛ ممثلة في وزارة الصحة والجهات الحكومية كافة، في سبيل تعزيز الأمن الصحي، ومكافحة انتشار فيروس كورونا (COVID-19) بالمملكة؛ وذلك للحفاظ على الصحة العامة وسلامة المواطن والمقيم؛ مما يسهم بكل كفاءة وفاعلية في خفض معدلات الإصابة والوفيات، وزيادة معدل التعافي.
المبادرة بأخذ اللقاح
وحث "خوجة" المواطنين والمقيمين على ضرورة المبادرة بأخذ اللقاح، مبينًا أن جميع اللقاحات المعتمدة آمنة وفعالة، للوقاية من الإصابة والمضاعفات الشديدة للمرض، وهي خطوة مهمة جدًّا للوصول إلى المناعة المجتمعية، والسيطرة على الجائحة إلى أن يتم بإذن الله إعلان بلادنا والعالم من انتهاء جائحة كورونا وخلوه من الفيروس الشرس.