تاريخ النشر 12 ابريل 2021     بواسطة الدكتورة نعيمة عبدالقادر اكبر     المشاهدات 1

حمى الضنك وحمى الضنك الوخيمة

حقائق رئيسية حمى الضنك عدوى فيروسية ينقلها البعوض. يُسمى الفيروس المسبب لحمى الضنك باسم فيروس حمى الضنك. ويوجد أربعة أنماط مصلية من فيروس الحمى، ما يعني أن الإصابة بعدواه محتملة بواقع أربع مرات. مع أن الكثير من حالات العدوى بفيروس حمى الضنك لا تسبب إلا اعتلالات بسيطة، فإن بإمكان الفيروس أن ي
سبب اعتلالات حادة شبيهة بالأنفلونزا. وتتفاقم هذه الحالة أحياناً لتغدو مرضاً قاتلاً محتملاً يُطلق عليه اسم حمى الضنك الوخيمة.
حمى الضنك من الأسباب الرئيسية للإصابة باعتلالات جسيمة وحصاد الأرواح في بعض البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، ويستدعي تدبيرها علاجياً تدخل مهنيين من الكادر الطبي.
لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك. ولكن الإبكار في الكشف عن مراحل تطور المرض إلى الإصابة بحمى الضنك الوخيمة وإتاحة الرعاية الطبية اللازمة يقللان من معدلات الوفيات الناجمة عن حمى الضنك الوخيمة بنسبة أدنى من 1%.
توجد حمى الضنك بمناطق يتراوح مناخها بين المداري وشبه المداري من أنحاء العالم بأسره، وهي في معظمها مناطق حضرية وأخرى شبه حضرية.
ارتفعت في العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في العالم. ويتعرض الآن نصف سكان العالم تقريباً لخطر الإصابة بها. ورغم أن التقديرات تشير إلى أن حالات الإصابة بعدواها تتراوح بين 100 و400 مليون حالة سنوياً، فإن هناك نسبة تزيد على 80% منها من الحالات التي تتراوح بين البسيطة وغير المصحوبة بأعراض عموماً.
تعتمد الوقاية من حمى الضنك ومكافحتها على اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة نواقلها. ويمكن أن يؤدي إشراك المجتمع باستمرار في مكافحتها إلى تعزيز جهود مكافحة نواقلها إلى حد كبير.
حمى الضنك مرض فيروسي ينقله البعوض وقد انتشر بسرعة في كل أقاليم المنظمة بالسنوات الأخيرة. وتنقل فيروس الضنك أناث البعوض التي هي من جنس الزاعجة المصرية أساساً، وبدرجة أقل الزاعجة المرقطة. كما ينقل هذا النوع من البعوض داء الشيكونغونيا والحمى الصفراء وعدوى فيروس زيكا. وتستشري حمى الضنك على نطاق واسع بالمناطق المدارية وتتباين معدلات خطورتها محلياً لتتأثر بمعدلات هطول الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية والتوسع الحضري السريع والعشوائي.

وتتسبب حمى الضنك في الإصابة بطائفة واسعة من الأمراض، يمكن أن تتراوح بين أمراض مصحوبة بأعراض هي دون السريرية (قد يجهل الناس أنهم مصابون بعدواها حتى) وأخرى وخيمة الأعراض شبيهة بالأنفلونزا لدى المصابين بعدواها. ورغم أن حمى الضنك الوخيمة أقل شيوعاً، فإن بعض الناس قد يُصابون بعدواها ويمكن أن تقترن بعدد من المضاعفات المرتبطة بالتعرض لنزيف حاد و/ أو قصور أداء أجهزة الجسم و/ أو تسرب البلازما. وترتفع خطورة التعرض للوفاة من جراء الإصابة بهذه الحمى إن لم تُدبر علاجياً كما ينبغي. وجرى التعرف لأول مرة عليها في خمسينات القرن الماضي أثناء اندلاع أوبئة حمى الضنك بالفلبين وتايلند. أما اليوم فإن حمى الضنك الوخيمة تلقي بظلالها الثقيلة على معظم البلدان الواقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية، وباتت من الأسباب الرئيسية لدخول الأطفال والبالغين إلى المستشفيات وتعرضهم للوفاة في ذاكما الإقليمين.

ويسبب حمى الضنك فيروس من فصيلة الفيروسات المصفّرة، ويوجد أربعة أنماط مصلية متميزة من الفيروس المسبب لحمى الضنك، وإن ربطتها صلات وثيقة ببعضها، (DENV-1 وDENV-2 وDENV-3 وDENV-4). ويُعتقد أن تعافي المريض من عدوى الفيروس يكسبه مناعة تدوم طيلة عمره ضد النمط الذي أُصيب به، على أن المناعة المتصالبة المكتسبة بعد الإبلال إزاء الأنماط الأخرى تظل جزئية ومؤقتة. وتزيد حالات الإصابة لاحقاً بعدوى أنماط أخرى من الفيروس (العدوى الثانوية) من خطورة الإصابة بحمى الضنك الوخيمة.

ولحمى الضنك أنماط وبائية متميزة ترتبط بأنماط الفيروس المصلية الأربعة. وبمقدور تلك الأنماط أن تتشارك في الدوران داخل إقليم ما، ويوجد بالواقع الكثير من البلدان الموطونة بشدة بجميع أنماط الفيروس المصلية الأربعة. وتخلف حمى الضنك آثاراً مثيرة للذعر على صحة الإنسان والاقتصادات العالمية والوطنية على حد سواء. وكثيراً ما ينقل المسافرون المصابون بعدوى حمى الضنك فيروس الحمى من مكان إلى آخر؛ وعندما تكون النواقل المعرضة لخطر الإصابة بالمرض موجودة بتلك المناطق الجديدة، فإن من المحتمل أن يصبح انتقالها محلياً راسخ الطابع فيها.

العبء العالمي لحمى الضنك
ارتفعت خلال العقود الأخيرة معدلات الإصابة بحمى الضنك بشكل كبير في أرجاء العالم بأسره. وتكون معظم حالات  الإصابة بها غير مصحوبة بأعراض أو خفيفة ومدبرة العلاج ذاتياً، ويقل بالتالي معدل الإبلاغ عن الأعداد الفعلية لحالات الإصابة بها. كما يُخطأ في تشخيص الكثير من الحالات بوصفها من الاعتلالات الحموية الأخرى [1].

ويشير أحد التقديرات المتعلقة بوضع النماذج إلى أن حالات الإصابة بعدوى فيروس حمى الضنك تبلغ 390 مليون حالة سنوياً (بفاصل ثقة قدره 95٪ لما يتراوح عدده بين 284 و528 مليون حالة)، منها 96 مليون حالة (67-136 مليون حالة) مصحوبة بأعراض سريرية واضحة (بصرف النظر عن مدى وخامة المرض). وتشير دراسة أخرى في تقديراتها عن معدلات انتشار حمى الضنك إلى أن خطر الإصابة بعدوى فيروسات الحمى يحدق بسكان عددهم 3.9 مليار نسمة. ورغم استشراء خطر الإصابة بعدواها في 129 بلداً [3]، فإن آسيا ترزح تحت وطأة نسبة 70% من عبئها الفعلي [2].

وازداد عدد حالات الإصابة بحمى الضنك التي أُبلغت بها المنظمة إلى أكثر من 8 أمثال طوال العقدين الماضيين من الزمن، وذلك من 430 505 حالة في عام 2000 إلى ما يزيد على 2.4 مليون حالة في عام 2010، وإلى 4.2 مليون حالة في عام 2019. كما ازدادت الوفيات المبلغ عنها بين عامي 2000 و2015 من 960 وفاة إلى 032 4 وفاة.

وتُعزى جزئياً هذه الزيادة المثيرة للذعر في أعداد الحالات إلى تغيير الممارسات الوطنية لتسجيل حالات الإصابة بحمى الضنك ورفع التقارير عنها إلى وزارات الصحة والمنظمة. ولكنها تمثل أيضاً اعترافاً من الحكومات بعبء مرض حمى الضنك وبأهمية الإبلاغ عن عبئه بنهاية المطاف. وعليه، ورغم أن كامل العبء العالمي للمرض غير مؤكد، فإن هذه الزيادة الملحوظة في حالاته تساعد على الخروج بتقدير أدق لنطاق عبئه الكامل.

معدلات توزيع حمى الضنك وفاشياتها
قبل عام 1970 لم تشهد أوبئة حمى الضنك الوخيمة سوى 9 بلدان. أما الآن فإن هذا المرض متوطن في أكثر من 100 بلد من البلدان الواقعة في أقاليم كل من أفريقيا والأمريكيتين وشرق المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ التابعة للمنظمة. وتعتبر أقاليم كل من الأمريكتين وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ الأكثر معاناة من أضرار المرض الجسيمة، بحيث ترزح آسيا تحت وطأة نسبة 70% من عبئه العالمي.

وفضلاً عن تزايد عدد حالات الإصابة بالمرض في ظل اتساع رقعة انتشاره بمناطق جديدة، فإنه يسفر عن اندلاع فاشيات انفجارية. وثمة خطر الآن في أن من المحتمل أن تندلع فاشية لحمى الضنك في أوروبا؛ وقد أُبلغ لأول مرة عن انتقال المرض محلياً في فرنسا وكرواتيا بعام 2010 وكُشف عن حالات وافدة في 3 بلدان أوروبية أخرى. وأسفرت في عام 2012 فاشية لحمى الضنك اندلعت في جزر مادييرا البرتغالية عن الإصابة بأكثر من 2000 حالة، وكُشف عن حالات وافدة في البر البرتغالي و10 بلدان أخرى في أوروبا. ومن الملاحظ الآن وجود حالات أصيلة كل عام تقريباً بالكثير من البلدان الأوروبية. وتمثل حمى الضنك فيما بين المسافرين العائدين من البلدان المنخفضة الدخل وتلك المتوسطة الدخل ثاني أكثر أسباب الإصابة بالحمى بعد الملاريا.

 وما فتأت حمى الضنك تلقي بظلالها الثقيلة في عام 2020 على عدة بلدان إبان ورود تقارير تفيد بزيادة أعداد حالات الإصابة بها في كل من بنغلاديش والبرازيل وجزر كوك وإكوادور والهند وإندونيسيا وملديف وموريتانيا ومايوت (الفرنسية) ونيبال وسنغافورة وسري لانكا والسودان وتايلند وتيمور - ليشتي واليمن.

وشهد عام 2019 الإبلاغ عن أكبر عدد من حالات الإصابة بحمى الضنك على الإطلاق في العالم، بحيث تأثرت جميع الأقاليم بالمرض وسُجِّل لأول مرة انتقاله في أفغانستان.

وأبلغ إقليم الأمريكتين لوحده عن 3.1 مليون حالة، منها أكثر من 25,000 حالة صُنفت على أنها وخيمة. ورغم هذا العدد المثير للذعر من الحالات، فإن الوفيات الناجمة عنها قلّت عمّا كانت عليه في العام السابق.

وأُبلغ عن زيادة عدد حالات الإصابة بالمرض في كل من بنغلاديش (000 101 حالة) وماليزيا (000 131 حالة) والفلبين (000 420 حالة) وفييت نام (000 320 حالة) في آسيا.

كما شهد عام 2016 اندلاع كبرى فاشيات حمى الضنك، بحيث أبلغ إقليم الأمريكتين عن أكثر من 2.38 مليون حالة إصابة بالمرض من جرائها. واستأثرت البرازيل لوحدها في ذاك العام بنحو 1.5 مليون حالة، أي بزيادة قدرها ثلاثة أمثال تقريباً في عدد الحالات مقارنة بعام 2014؛ وأبلغ أيضاً في الإقليم عن وفيات نجمت عن المرض عددها 1032 وفاة. وأبلغ بالعام نفسه إقليم غرب المحيط الهادئ عن أكثر من 000 375 حالة مشتبه فيها، منها 411 176 حالة أبلغت عنها الفلبين و028 100 حالة أبلغت عنها ماليزيا، وهو ما يمثل عبئاً مشابهاً للعبء الذي تحمله البلدان كلاهما في العام السابق. كما أعلنت جزر سليمان عن اندلاع فاشية فيها أسفرت عن الإصابة بحالات يُشتبه فيها عددها 7000 حالة. وأبلغت بوركينا فاسو في الإقليم الأفريقي عن اندلاع فاشية محلية فيها من حمى الضنك وأسفرت عن الإصابة بحالات محتملة عددها 1061 حالة.

وأبلغ في عام 2017 عن تخفيض كبير في عدد حالات الإصابة بحمى الضنك في إقليم الأمريكتين - من 2 177 171 حالة في عام 2016 إلى 584 263 حالة في عام 2017. وهو ما يمثل تخفيضاً نسبته 73%. وتبين أن بنما وبيرو وأروبا هي البلدان الوحيدة التي سجلت زيادة في عدد الحالات خلال عام 2017.

كما سجّل في العام نفسه تراجع بنسبة 53 في المائة في حالات الإصابة بحمى الضنك الوخيمة. وشهدت الفترة اللاحقة لاندلاع فاشيات مرض زيكا (أي بعد عام 2016) انخفاضاً في حالات الإصابة بحمى الضنك، ولا تزال العوامل التي تقف وراء هذا الانخفاض مجهولة.

انتقال المرض
انتقاله من البعوض إلى الإنسان
يُنقل الفيروس إلى الإنسان بواسطة لدغات أناث البعوض الحاملة لعدواه، وهي أساساً من جنس الزاعجة المصرية. وثمة أنواع أخرى تنتمي إلى جنس البعوض الزاعج بإمكانها أيضاً أن تقوم مقام نواقل المرض، ولكن إسهامها في نقله يعد ثانوياً مقارنة بالزاعجة المصرية.

وبعد أن تتغذى البعوضة على دم شخص مصاب بعدوى فيروس حمى الضنك، فإن الفيروس يتكاثر في معدتها الوسطى قبل أن ينشر في أنسجتها الثانوية، بما فيها الغدد اللعابية. ويُسمى الوقت الذي تستغرقه البعوضة انطلاقاً من تناولها للفيروس وحتى نقلها له فعلياً إلى مضيف جديد بفترة الحضانة الخارجية. وتستغرق هذه الفترة ما يتراوح بين 8 أيام و12 يوماً تقريباً في حال تراوحت درجة حرارة المحيط بين 25 و28 درجة مئوية [4-6]. ولا تتأثر الاختلافات في فترة الحضانة الخارجية بدرجة حرارة المحيط  فحسب؛ بل يوجد عدد من العوامل من مثل حجم التقلبات الطارئة على درجات الحرارة يومياً [7، 8] والنمط الجيني للفيروس [9] وتركيزات الفيروس الأولية [10] التي يمكن أن تغير أيضاً الوقت الذي تستغرقه البعوضة في نقله. وبمجرد أن تصبح البعوضة معدية، فإنها تغدو قادرة على نقل الفيروس طوال الفترة المتبقية من حياتها.

انتقاله من الإنسان إلى البعوض
يمكن أن يصاب البعوض بعدوى مرض حمى الضنك من الأشخاص الذين يحملون فيروسه في دمهم. وهذا الشخص يمكن أن يكون مصاباً بعدوى حمى الضنك المصحوبة بأعراض، أو آخر لم يُصب بعدُ بعدواها المصحوبة بها، ولكن لا يُستثنى من ذلك أيضاً من لا يبدون علامات الإصابة باعتلالات المرض (المصابون بعدواه غير المصحوبة بأعراض) [11].

ويمكن أن تُنقل العدوى من الإنسان إلى البعوض قبل يومين من ظهور أعراض الاعتلال على الشخص [5، 11]، وبعد يومين من زوال الحمى عنه [12].

وترتبط خطورة إصابة البعوضة بعدوى المرض ارتباطاً إيجابياً بارتفاع معدل وجود الفيروس في دم المريض وارتفاع درجة حرارة جسمه؛ وبخلاف ذلك، فإن ارتفاع مستويات أضداد فيروس حمى الضنك تحديداً في الدم يرتبط بانخفاض خطورة إصابة البعوضة بعدوى المرض (نغوين وآخرون 2013 PNAS). ويكون الفيروس موجوداً في دم معظم الناس لمدة تتراوح بين 4 و5 أيام، ولكن وجوده يمكن أن يطول ليبلغ مدة تصل إلى 12 يوماً [13].

طرق الانتقال الأخرى
تعتمد طريقة الانتقال الرئيسية لفيروس حمى الضنك بين بني البشر على حشرات البعوض بوصفها من نواقله. ولكن ثمة بينات تثبت إمكانية نقل الفيروس من الأم (الحامل إلى طفلها)، بينما تبدو معدلات انتقال الفيروس عمودياً منخفضة، نظراً إلى ارتباط خطورة انتقاله بهذه الطريقة على ما يبدو بتوقيت عدوى الإصابة بحمى الضنك أثناء الحمل [14-17]. وفي حال كانت الأم مصابة فعلاً بعدوى فيروس حمى الضنك أثناء الحمل، فإن طفلها قد يعاني من ولادته قبل أوانه ومن انخفاض وزنه عند الولادة ومن تعرضه للضائقة الجنينية [18].

إيكولوجيا نواقل المرض
إن بعوضة الزاعجة المصرية هي الناقل الرئيسي لحمى الضنك، وهي تعيش في موائل حضرية وتتكاثر أساساً في حاويات من صنع الإنسان.  وتتغذى البعوضة أثناء النهار؛ وتصل فترات لسعها إلى ذروتها في مطلع الصباح وفي المساء قبل الغسق [19]. وتلسع أنثى بعوض الزاعجة المصرية عدة أشخاص بين كل فترتين تضع فيها بيوضها [20]. وبمجرد وضعها لبيوضها، فإن بإمكان هذه البيوض أن تبقى حية لعدة أشهر وتفقس عند ملامستها للمياه.

أما الزاعجة المرقطة فهي ناقل ثانوي لحمى الضنك في آسيا، وهي تنتشر في أكثر من 32 ولاية بالولايات المتحدة الأمريكية وأكثر من 25 بلداً واقعاً بالإقليم الأوروبي، وذلك أساساً بسبب التجارة الدولية بالإطارات المستعملة (موئل تكاثر البعوض) والسلع الأخرى (مثل نبات خيزران الحظ). وتتسم الزاعجة المرقطة بقدرتها العالية على الـتأقلم، ويُعزى انتشارها على نطاق جغرافي واسع إلى قدرتها على تحمل درجات الحرارة المنخفضة، سواء كانت بيضة أم بعوضة بالغة [21، 22]. ويُنسب عدد محدود من الفاشيات المندلعة إلى هذه الزاعجة المرقطة بوصفها الناقل الرئيسي لفيروس حمى الضنك فيها، وذلك بالحالات التي لا تكون فيها الزاعجة المصرية موجودة أو موجودة بأعداد منخفضة [23، 24]

خصائص المرض (علاماته وأعراضه)
إن حمى الضنك مرض وخيم شبيه بالأنفلونزا وهو يصيب الرضع وصغار الأطفال والبالغين، ولكنه قلّما يودي بحياة المصاب به. وعادة ما تدوم أعراض المرض فترة 


أخبار مرتبطة