ي للسمع (الصمم الشيخوخي)، وخاصة بالنسبة للأصوات ذات الحدة العالية. يُعد ضعف السمع من الحالات الشائعة بين المسنّين، والتي يزداد خطر الإصابة بها مع التقدم أكثر في السن. تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من 25% من الأشخاص في عمر سن 65 عامًا فما فوق يعانون من ضعف السمع. وتصل النسبة إلى 33% عند الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 75 عامًا فما فوق. يؤثر ضعف السمع على قدرة الشخص على فهم الكلام. ومن الحالات المرضية الشائعة أيضًا في الشيخوخة خلل التوازن الدهليزي والرنين في الأذنين (الطنين). تحدث التغيرات المرضية بسبب التراجع التدريجي في صحة أو كفاءة البنى التشريحية داخل الأذن التي تساعد على السمع أو حفظ التوزان، أو بسبب تطور ورم أو حالة مرضية. يمكن للوسائل المساعدة على السمع أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع على السمع بشكل أفضل.
قد يتراجع الإحساس بالشم مع التقدم في السن. يؤثر التراجع في حاسة الشم على حاسة التذوق، فلا تبدو الأطعمة دائمًا بنفس المذاق(انظر أيضًا التغيرات الجسدية المرافقة للشيخوخة : الفم والأنف).
كما تحدث بعض التغييرات في الصوت مع التقدم في السن. قد تتصلب أنسجة الحنجرة، مما يُؤثِّر في حدة ونوعية الصوت وتؤدي إلى بحة فيه. قد تؤدي التغيرات في أنسجة الحلق (البلعوم) إلى تسرب الطعام أو السوائل إلى القصبة الهوائية في أثناء البلع (استنشاق). وإذا كانت الحالة شديدة، فقد تؤدي للإصابة بذات الرئة (الالتهاب الرئوي).