الولادة مبكّرة بشكل أكبر.[١] ويصنّف الأطفال الخدّج حسب موعد الولادة كما يأتي: الخداج المتأخر: يكون ما بين الأسبوع 34 و 36 من الحمل. الخداج المعتدل: يكون بين الأسبوع 32 و 34 من الحمل. الخداج المبكّر: تكون الولادة قبل بداية الأسبوع 32 من الحمل. الخداج المبكر للغاية: تكون الولادة قبل الأسبوع 25 من الحمل. أسباب الولادة المبكّرة ترتبط الولادة المبكّرة بالعديد من المشكلات المرتبطة بالحمل، ومن هذه المشكلات: قصور عنق الرّحم، حيث يبدأ بالتمدد بوقت مبكّر. العيوب الخلقية للرحم. وجود تاريخ سابق بالولادات المبكّرة. وجود التهابات في المسالك البوليّة أو الأغشية المحيطة بالجنين. معاناة الحامل من سوء التغذية قبل وأثناء الحمل. حدوث تسمم الحمل، وهو ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول بعد الأسبوع 20 من الحمل. تمزّق المشيمة بوقت سابق للأوان. المرحلة العمرية للأم، ونقص الرعاية قبل الولادة. حالات الإدمان، والتدخين. الوضع الاجتماعيّ والاقتصاديّ المتردّي. العناية الطبيّة على الرغم من كون معظم الأطفال الذين يولدون بموعد سابق لموعد الولادة المحدّد ناضجين بما فيه الكفاية ليتمّ إرسالهم للمنزل بصحبة الأم، إلّا أنّ هناك العديد من الأطفال الخدّج الذين يحتاجون للرعاية الطبيّة في قسم الرعاية المركزّة لحديثي الولادة، وذلك في حال كان الطفل يعاني من صعوبات في التنفّس، أو أن تكون الرئة غير مكتملة بعد، أو عدم الحفاظ على درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى عدم قدرته على التغذية عن طريق الفم، وممّا يجدر ذكره أنّ العديد من الأطفال الخدّج يحتاجون لعناية طبيّة في المنزل أيضاً، إذ يمكن أن يصابوا باليرقان، وفقر الدّم، والعدوى.