يض ويحتاج العلاج، إضافة إلى أن المراجعات عادة ما تصيب المريض بالقلق والخوف حتى يطمئن على حالته ويتأكد من طبيبه أن الأمور على مايرام مرارا و تكرارا.
ولكنني أعتبر نفسي محظوظة، لأن هذا الموقف لم يكن الأول، وأتمنى من الله ألا يكون الأخير، وللإيضاح أتمنى من الله أن يديم الصحة والعافية على الناس جميعا ولكن، وجود هذه المريضة وأمثالها في حياتي العملية يشعرني دائما بالامتنان والشكر لله عز وجل لاختياري هذا المجال.
فعندما اخترت الطب كمهنة أردت مساعدة الناس والدخول في مجال مختلف عن المعتاد من امتهان السيدات للتعليم بصورة كبرى، لم يخطر في بالي و لو لحظة أن أسمع من إحدى مريضاتي «دكتورة وحشتينا» أو أن تأتي ابنة أحد مرضاي دون موعد مسبق فقط لتعطيني كلمة شكر كتبها والدها بأسلوب خطابي منمق، أو يكون سبب كتابتي لأول مقال لي هو أحد مرضاي.
فقبل أن أكون طبيبة،أنا إنسانة تعيش الحياة بكل حسناتها وسيئاتها وصعوبتها ثم يأتي أحد منكم ليعطيني دفعة للأمام ويذكرني بأجمل ما في مهنتي.
فلكل مريض أو قريب له يقرأ هذه الكلمات أقول لكم......شكرا.