تصريفه عبر الحالب إلى المثانة. تعمل المثانة كخزان، حيث يتم تخزين البول حتى يتم إفراغه من خلال التبول تتطلب عملية إفراغ المثانة تنسيقًا كبيرًا بين الدماغ والأعصاب والعضلات.
هناك عضلتان رئيسيتان تشاركان في التبول ، العضلة النافصة والعضلة العاصرة النافصة هي عضلة كبيرة تنقبض لإخراج البول من المثانة ، والعضلة العاصرة هي مجموعة من العضلات التي تظل متقلصة للحفاظ على البول في المثانة. يجب أن تعمل هاتان العضلتان معًا، إحداهما تنقبض بينما تسترخي الأخرى، للتحكم في تدفق البول.
قد يؤدي الخلل في أي منهما إلى درجة معينة من فقدان السيطرة على البول يعمل مجرى البول كقناة تحمل البول من المثانة أثناء التبول يجب تعلم تحقيق السيطرة على المثانة ، وبعض الأطفال يتعلمون في وقت أبكر من غيرهم وبالتالي فإن سلس البول أمر طبيعي في معظم الرضع والأطفال، ولكن عند الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين، لا يعتبر أمرًا طبيعيًا.
هل يجب أن آخذ طفلي إلى الطبيب؟
إذا كان طفلك أصغر من 5 سنوات، فلا تقلق بشأن التبول اللاإرادي لا يظل العديد من الأطفال جافين في الليل حتى سن السابعة.
يتخلص معظم الأطفال من تبليل الفراش لا ينبغي أن تسبب نوبة واحدة من التبول اللاإرادي أي قلق ، حتى عند الأطفال الأكبر سنًا.
إذا كان طفلك يبلغ من العمر 7 سنوات أو أكثر ويبلل السرير أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، فقد يكون الطبيب قادرًا على المساعدة. في حالة حدوث التبول ليلًا ونهارًا بعد سن الخامسة ، يجب على طفلك مراجعة الطبيب قبل سن السابعة.
س ما الذي يسبب سلس البول الليلي عند الأطفال؟
يمكن لعدد من الأشياء أن تسبب سلس البول الليلي عند الأطفال الأولاد هم أكثر شيوعا من الفتيات.
معظم الأطفال الصغار الذين يعانون من التبول اللاإرادي هم طبيعيون جسديًا ونفسياً على الرغم من أن السبب الدقيق غير معروف ، يُعتقد أن التبول اللاإرادي ناتج عن عدد من العوامل غير العضوية، بما في ذلك مشاكل النمو ، والإفراط في إنتاج البول، وعدم القدرة على الاستجابة للإشارات الفسيولوجية الطبيعية المرتبطة بانتفاخ المثانة أثناء النوم.
نظرًا لأن التبول اللا إرادي يحدث بشكل وراثي ، وإذا كان أحد الوالدين يعاني من سلس البول الليلي عندما كان طفلًا ، فهناك خطر بنسبة 45 ٪ من أن يعاني طفلهم أيضًا من التبول اللاإرادي.
بالإضافة إلى الأسباب غير العضوية، هناك أيضًا بعض الأسباب العضوية الأقل شيوعًا بما في ذلك العدوى والتشوهات التشريحية والتشوهات العصبية وتشوهات الغدد الصماء مثل داء السكري.