تاريخ النشر 12 أكتوبر 2012     بواسطة الدكتور علي محمد زائري     المشاهدات 201

زيادة معارف الطفل تحميه من «الاعتداءات»!

د. علي زائري اعداد : منى الحيدري أكد "د. علي زائري" -استشاري الطب النفسي- أن الطب النفسي يؤيد التثقيف الجنسي للأطفال، ويُعده أحد المواضيع المهمة التي يحتاجها الصغير، وذلك لإيصال المعلومات الصحيحة وبطريقة مناسبة، مضيفاً أن لذلك مردودا مفيدا له في نضوجه وإدراكه المبكر، إضافةً إلى حمايته من معلو
مات مشوهة وغير سوية، عن طريق بعض المصادر غير الآمنة، التي تسيء إلى نفسية الطفل وتترك أثراً طويل الأمد عليه.
وشدّد على أهمية حماية الأبناء في سن مبكر من سوء الاستغلال الجنسي أو التحرش والاعتداء عليهم من قبل أشخاص غير أسوياء، حيث يستغل بعض من لديهم نزعة مرضية أو اضطراب جهل الأطفال بهذه الأمور، ثم الاعتداء عليهم بشكل طويل الأمد دون أن يكتشف الأمر، بسبب عدم فهم الأطفال لما يجري، وعادةً ما يتم تشويه أفكار الطفل من قبل المعتدى عن طريق ايهامه أن ما يجري هو نوع من أنواع اللعب، وأنه لا داعي لإخبار أحد بالموضوع.
وأوضح أن طريقة التثقيف الجنسي للأطفال تختلف حسب كل فئة عمرية عن بعضها، فمثلاً لا يفهم الأطفال مفهوم الجنس كما هو معروف لدى الكبار إلاّ في حوالي سن المراهقة، أو قبل ذلك بقليل حسب توفر المعلومات لهم، مضيفاً أن الأطفال في عمر ما قبل المدرسة لا يحتاجون إلى إعطاء تفاصيل جنسية، لكن ببساطة يتم التوضيح لهم أن المناطق الجنسية غير مسموح لأحد لمسها أو مشاهدتها، لافتاً إلى أنه من المهم تعزيز الأم سلوك الطفل في اللبس للملابس الداخلية، وتغطية الجسم بعد الخروج من الاستحمام، وعدم الجلوس بدون ملابس أمام الآخرين، حيث تنشأ غريزة طبيعية لدى الطفل في معرفة السلوك الاجتماعي المناسب ناحية أعضائه.
وذكر أن أهم نقطة هي إخبار الوالدين في حال لو تم الاقتراب من جسم الطفل من طرف آخر، موضحاً أنه بالنسبة لمرحلة المدرسة فمن الممكن إعطاء الطفل فكرة بسيطة عن الجنس دون تفاصيل كثيرة.


أخبار مرتبطة