لمناسبة من العناصر الغذائية، مثل البوتاسيوم والصوديوم (الملح) في الدم. وبالإضافة إلى هذا كله، تقوم الكليتان بإفراز الهرمون المسؤول عن حث الجسم على تصنيع خلايا الدم الحمراء.
ما هو غسيل الكلى (Dialysis)؟
هو نوع من أنواع العلاج المتوافرة التي يستخدمها الأطباء كحل بديل عندما تفشل الكلية في أداء وظائفها على أكمل وجه. وهناك نوعان لغسيل الكلى، وهما:
النوع الأول (Hemodialysis): وهنا يمر الدم عبر جهاز خارجي يعمل على تنقيته قبل إعادته للجسم نظيفاً من السموم والفضلات، ويتم إجراء هذا النوع في المشفى أو العيادة ويمكن كذلك إجراؤه في المنزل.
النوع الثاني (Peritoneal dialysis): تتم تنقية الدم في هذه الطريقة داخلياً أثناء وجوده في الجسم، حيث يتم إدخال سائل معين إلى منطقة البطن يقوم بامتصاص كافة السموم والفضلات التي ترشح من الدم الذي يمر في أوعية دموية صغيرة موجودة في تجويف البطن، ثم يتم التخلص من هذا السؤال. وهذه الطريقة بالعادة يتم إجراؤها في المنزل.
وسوف يقوم الطبيب المختص بشرح الفرق بين النوعين واختيار الأنسب لحالتك.
من يحتاج غسيل الكلى؟
مريضة
إذا كنت تعاني من مرض مزمن في الكلى، غالباً ستحتاج في مرحلة ما إلى إجراء غسيل للكلى أو القيام بعملية زراعة كلى جديدة، ونعني بمزمن أن وظائف الكلى لديك قد بدأت بالتدهور تدريجياً.
ويختار البعض البدء بغسيل الكلى قبل بدء أعراض الفشل الكلوي بالظهور، مثل الغثيان والتقيؤ والإرهاق، وتورم ظاهر في مختلف مناطق الجسم. ويتم اتخاذ هذا القرار عادة عندما تظهر نتائج الفحوصات وجود فضلات ومواد سامة بنسب مرتفعة في الدم.
أما متى عليك البدء في غسيل الكلى، فهذا يعتمد على مجموعة عوامل، تشمل: العمر، مستوى الطاقة، الصحة العامة، ومدى قابليتك للالتزام بالخطة العلاجية التي وضعها الطبيب إذا أن هذه العملية ورغم ما تسهم فيه من تحسن في صحتك العامة إلا أنها تستغرق الكثير من الوقت.
اترك الأمر لطبيبك ليقرر متى عليك البدء بغسيل الكلى تبعاً لحالتك.
ماذا عليك أن تتوقع عند اللجوء لغسيل الكلى؟
شخص حائر
عملية غسيل الكلى ليست مؤلمة. لذا، إذا شعرت بألم خلال جلسة غسيل الكلى أو بعدها، عليك استشارة الطبيب فوراً. ولكن هذا لا يلغي حقيقة احتمال ظهور بعض الأعراض الجانبية، مثل:
هبوط ضغط الدم، وهو أمر شائع الحدوث.
الغثيان أو التقيؤ.
جفاف أو حكة في البشرة.
تشنجات عضلية.
تعب شديد.
وتستطيع أن تخفف من ظهور هذه الأعراض الجانبية أو حدتها بمراقبة وتنظيم طعامك وشرابك. وسيعلمك الطبيب بتوصيات عليك اتباعها مثل كمية السوائل التي عليك استهلاكها والبروتينات والملح. وعليك الابتعاد عن الممارسات اليومية التي قد تلحق الضرر بالكليتين مثل الكحوليات والتدخين وتناول الممنوعات.
وعليك يومياً أن تتابع حالتك بنفسك، وتساهم في نجاح العلاج عبر اتباع هذه النصائح:
تفحص مكان الوخز يومياً وراقب ظهور أي علامات احمرار أو قيح أو تورم، وعليك استشارة الطبيب حال ملاحظتك لظهور أي منها.
حافظ على نظافة وجفاف الضماد الذي يغطي منطقة الوخز أو القسطرة.
شدد على أهمية تنظيف أي شخص تطوع لمساعدتك ليديه عبر غسلهما جيداً بالماء والصابون قبل تقديمه للمساعدة وبعدها.